غضّ اللسانالنائب يسار خصاونة
30-06-2021 05:38 PM
لا عجب من صمت المسؤول في أي مرتبة كان عن تجاوزات من هو دونه ، أو أعلى منه مرتبة كانت ، ويعرف عنها الكثير ، ويدرك تماماً فساد صاحبها ، ومع ذلك فهو يصمت ، بل وأحياناً يبارك بتوقيعه وموافقته على كل سلبية دون التنبيه من خطر اقترافها أو إصلاحا ، فأقول لا عجب ؛ ولماذا قلت لا عجب ؟ لأنني أعلم أن بعض المسؤولين يغضون السنتهم عن كل فساد يرونه لأنهم يمارسون فساداً أكبر ، ولعبة غض اللسان هي اللعبة التي يتقنها كل مسؤول لا تعنيه سوى مصالحه فقط ، وبمعنى المثل الشعبي " مرّقلي بمرقلك" فلا بارك الله بمن غض اللسان ولم يدرء به مفسدة ، ولم ينتصر به لمظلوم ولم يُنكِر به مُنكر اً، فالإنكار باللسان لإصلاح الحال ياتي بعد اليد وقبل القلب ، حيث ان رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم يقول : «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». ولا يعني أضعف الإيمان ؛ الخنوع او الاستكانة انما يعني عدم الاستطاعة بالتغيير أن يرفع من القلب شكواه إلى ملك الملوك لتبرئته واعلامه وهو العليم انه لهذا المنكر كاره. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة