الإرتداد (الإرتجاع) المريئي هو ارتداد الحمض المعدي على المريء مما يسبب تهيج في بطانة المريء ،و إما يكون خفيف(مرتين في الأسبوع) أو متوسط(أكثر من مرتين في الأسبوع) أو حاد( بشكل يومي) ، و في حالات ممكن تحمله و السيطرة عليه و في حالات يتم تناول أدوية معينة للتخفيف منه و في حالات يتم إستخدام الجراحة.

**أعراض الإرتجاع المريئي :

صعوبة في البلع ،حرقة في المعدة و الصدر، ألم في الصدر ،فقر دم، فقدان في الوزن و غيرها و على المدى البعيد ممكن أن يسبب الربو و آلام في الحلق ، و السعال المزمن و غيرها.

من العوامل التي تزيد من الإرتجاع المريئي :

السمنة و التدخين ،الحمل ،تناول كثير لبعض المشروبات كالقهوة، و تناول الكحول ،و بعض الأدوية كالأسبرين ،تناول الأطعمة الدهنية و المالحة و الحارة ، الأكل الكثير بوقت متأخر من الليل.

علاج الإرتجاع المريئي:

يجب على أي شخص يعاني من الإرتداد المريئي أن يغير في نمط حياته، بالإلتزام في نمط غذائي معين يقلل فيه نسبة الدهنيات و الزيوت و الحمضيات و الأطعمة المالحة و الحارة و أن يحتوي على عناصر غذائية مفيدة، الإبتعاد عن التدخين و الكحول و القهوة، يجب عدم تناول الأكل ليلا و قبل النوم من 3-4 ساعات.

*بعض الأدوية التي تعطى لمرضى الإرتجاع المريئي:

أدوية مضادات الحموضة : قد تشعر هذه الأدوية المريض بالراحة لفترة معينة و لكنها لا تعالج المرض و كثرتها ممكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال و التأثير على الكلى.

2)حاصرات مستقبلات H2 مثل الفاموتيدين و السيميتدين، فإنها تعطى راحة لفترة أطول من مضادات الحموضة و تقلل من إفراز الحمض المعدي لفترة ساعات, و قد يتسبب تناولها لفترات طويلة نقص في فيتامين B12

3)مثبطات مضخات البروتون (PPI) : هي الأ دوية التي تحفز شفاء المريء مع الوقت (لازنزوبرازول ،اوميبرازول(omedar) ، بانتوبرازول(Pantodar) ،اوسميبرازول(Nexium) و غيرها) و قد تسبب على المدى البعيد بعض المشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال و أيضا نقص في فيتامين B12.

وتعطى هذه الأدوية بعد تشخيص الطبيب للحالة و حدتها و بناء عليه يتم تحديد الدواء.

4)التدخل الجراحي : أحيانا قد لا تستجيب الأدوية لعلاج المرض و أحيانا لتفادي الآثار الجانبية للأدوية و للتخفيف من أعراض الإرتجاع المريئي فإن الأطباء يلجأون للجراحة بأكثر من تقنية حسب حالة المريض وحاجته.