مسجد او مدرسة كلاهما عمل صالحد. تيسير العفيشات
28-06-2021 11:03 PM
عندما تم تبني الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016- 2025، والتي اطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله في مجمع الملك حسين للاعمال قام قطاع التعليم باعداد الخطة التفصيلية السنوية للخطّة التنفيذية لقطاع التعليم وقد تشرفت ان اكون رئيس فريق اعداد هذه الخطة انذاك عندما كنت اعمل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكان الجزء الااكبر لقطاع التعليم العام (الاساسي و الثانوي) - وزارة التربية والتعليم لتنفيذ الهدف الاستراتيجي الاول ( إتاحة الفرص - ضمان توفير المدارس للبيئة التعليمية المحفزة، وتحديث البنية التحتية وتخصيص الموارد بشكل استراتيجي بما يتوافق مع حجم الطلب على التعليم )وكان قد تم اقرارها وتبنيها من قبل مجلس الوزراء في عهد حكومة دولة الدكتور هاني الملقي وورد ضمن الخطة فيما يخص الابنية المدرسية لمواجهة الطلب في السنوات القادمة وتطوير لهذا القطاع الاساسي والهام (إلغاء الحاجة إلى وجود المدارس التي تعمل بفترتين بكلفة 360مليون دينار والتخلص من الحاجة إلى المدارس المستأجرة بكلفة 180 مليون دينار،والتخلص من الحاجة إلى المدارس الصغيرة منخفضة الجودة والفعالية بكلفة 14.5 مليون دينار اي ما مجمزعه (555) مليون دينار، وكل ذلك من اجل مواجهة الطلب المتزايد الناجم عن ارتفاع معدل النمو السكاني للمواطنين وزيادة اعداداللاجئين على الاراضي الاردنية ولم نحسب ايضا في تلك الايام الحالة التي مر بها العالم وهي جائحة كورونا ونقص مخصصات الصيانة وبناء المدارس الجديدة.واذكر في تلك الفترة ان تطوير قطاع التعليم العام والعالي والتقني والمهني تطلب حوالي 3.5 مليار دينار يتم تنفيذه على مدار عشر سنوات من 2016-2025 ولآن لا نعلم عن الاستراتيجية الوطنية وكذلك الخطة التفصيلية هل ما زال العمل قائم بها ام انها قد وضعت كحال غيرها على الرف لعدم توفر المخصصات كتبرير ونسينا ان نقول فالنبدأ ولو باليسير خير من ان نتوقف لان العالم يتقدم ولا مجال للانتظار لحين تحسن الظروف . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة