عندما نتحدث عن الحسين في ميلاده فاننا نتحدث عن الحاضر والمستقبل حيت نتحدث عن حاضر الشباب فى دورهم وتطلعاتهم ومايصبوا اليه هذا الجيل من مكانه وريادة في صيانة مسيرة البناء الوطني وفي صياغة مستقبل الامة في السيرة والرسالة فالشباب الذي يمثل عنوانهم وقدوتهم سمو ولي العهد يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل وهم من يعول عليهم في تجسيد تطلعات الامة كما يعول على الامير الشاب الحسين بن عبدالله في قيادة رايتها وحمل لواءها ليمضي بها الى العلا لتحقيق مجد الامة ورفعتها.
سمو ولي العهد الذي جمع في فترة الاعداد والتدريب علومه الاستراتيجية العسكرية والسياسية من الولايات المتحدة كما اكتسب علوم التفاصيل الخططية وتصاميم الجداول التنفيذية من المملكة المتحدة جامعا بذلك بين العلوم الاستراتيجية والخططية لتكون شخصيته تتميز بشمولية الطالع والمضمون وبهذا يكون قد اكتسب علومه من اهم مراكز التعلم والتدريب العالمي محققا بذلك اعلى سمات المكتسبات العلمية والتقنية من منابعها الرئيسية.
سمو الامير المحبوب وهو يقوم بحسن متابعة للحياة المعيشية للمواطنيين حيث تتلازم حركة سموه مع برنامج جلالة الملك ولقاءته السياسية والاجتماعية محققا بذلك رسالة داعمة للنهج والمسيرة واخرى ناهلة من فكر جلالة الملك عبدالله الثاني ونهجه القويم لتكون رسالة سموه ممتدة ومتصلة بل واصلة بين جيلين وثابتة على النهج الذي خطه بنو هاشم الاطهار في حمل راية الامة وفي الذود عنها وعن قضاياها وقضيته المركزية التي ما فتئت تلازم مسيرتهم وسيرتهم العطرة حتى غدت القدس بفضل جهودهم وواسع تضحياتهم تشكل عنوان البوصلة السياسية للانسانية كما يشكل الاردن عنوان الرجا والمرتجى للامة.
والاسرة الاردنية وهي تحتفل في يوم مولد الامير الحسين فانها تشارك جلالة الملك وجلالة الملكة والعائلة الهاشمية خالص الدعاء بان يحفظ سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني بعنايته وان يمتع سموه بالعمر المديد وموفور الصحة والعافية ليستمر عطاء الهاشميين موصول ورايتهم خفاقة في ظل حادي الركب جلالة الملك المعزز وارث مجد الامة وحامي عرينها.