عمون - من الشائع للغاية أن يعاني الأطفال من نوبات الغضب والتهيج خلال سنوات النمو الأولى، ولكن هذه النوبات وقد تشير إلى مشكلة اكبر في بعض الأحيان.

مسببات التهيج ونوبات الغضب عند الأطفال
خلال سنوات نموهم ، يمر الأطفال بعدد لا يحصى من التغييرات، ونوبات الغضب والتهيج جزء من تلك التغييرات، ومع ذلك ، يمكن أن يرجع التهيج إلى العديد من العوامل والمحفزات، وخاصة الإحباط ، والذي يعتبر المحفز الأكثر شيوعا، وغالبا ما ينتج عن شعور الطفل بأن رغباته غير مستجابة أو غير مسموعة.

مشاكل اكبر
في حين أن نوبات الغضب العرضية لا تستدعي القلق ، إلا أنه إذا استمر هذا السلوك ، فيجب عليك معالجة الأمر فورًا والتشاور مع أحد المتخصصين، حيث يمكن أن يرجع الامر إلى متلازمة اضطراب التحدي المعارض (ODD) أو اضطراب السلوك الممزق (DMDD) واضطراب السلوك (CD).

اضطراب التحدي المعارض (ODD)
يؤدي هذا الاضطراب إلى غضب مستمر لدى طفلك وسرعة انفعاله وسلوك متحدي يستمر لمدة 6 أشهر أو أكثر.

اضطراب السلوك الممزق (DMDD)
تتضمن اعراض اضطراب السلوك الممزق نوبات الغضب وسرعة الانفعال واكتئاب مزمن.

اضطراب السلوك (CD)
عادة ما يظهر اضطراب السلوك عندما يتعمد الطفل انتهاك حقوق الآخرين وخاصة من خلال التنمر والسرقة.

طرق العلاج
بعد تحديد المشكلة الكامنة وتشخيص حالة طفلك بمساعدة مختص، حاولي تحديد السبب الجذري لتهيج أعصاب طفلك، ثم حاولي مساعدته على إيجاد طرق بديلة للتعامل مع غضبه وإحباطه وتنظيم مشاعره وفهم مصدر إحباطه، كما يمكنك تحسين سلوك طفلك بمكافئته على السلوكيات الإيجابية بدلا من معاقبته على الأخطاء التي يرتكبها.
(البوابة)