جميل أن يظن الناس بك خيراً والأجمل أن تكون خيراً أكثر مما يظنون .

اللواء الركن حسين الحواتمة الذي أحببته كما أحبّه الأردنيون وأطلقنا عليه لقب الجنرال الأسمر.

زرع حبه فينا مع أن غالبيتنا وانا واحد منهم لم نلتقيه من قبل إلا من خلال الإعلام والتلفاز, أحببناه بأخلاقه وإنسيانيته وقيادته المميّزة .
كيف لا وقد اختاره الملك والقائد الأول الذي هو على دراية وعِلم كامل بقدرات وصفات رجاله الأوفياء.

فقد نام بينهم في خيمهم ، وتدرب معهم وشاركهم الملح والزاد .

اللواء الركن حسين الحواتمة أثبت بجدارة انه قائد أمني صنع من التحديات فرصاً برهن فيها على انتمائه وصدقه وإخلاصه للوطن والقائد.

فالجِنرال الأسمر الإنسان بالرغم من سلوكه العسكري الحاد إلا انه يخفي خلفه إنسان بمعنى الكلمة ..إنسان يعشق الإنسانية ، فلا زال يتابع إحتياجات كل من يلجأون اليه من مواطنين ومرتبات للأمن قدر المستطاع رافضاً الضجيج الإعلامي والتملق والرياء.

الحواتمة بصفاته التي لا تُشترى ولا تُباع صفات شربها ورضعها كما رضِع حليب أُمه في بيوت الشموخِ والعزّ بيوت الكرم والطيب الأصالة والشهامة. بيوت بني حميدة .

فنعم الطينة التي جُبلتَ منها أيها الجنرال الأسمر فأنت عنوان للجندية التي يعشقونها رجالها عقيدة لا مهنة .

شكراً لجلالة الملك اختياره هذا النشمي الذي أثبت بجدارة وبفترة قصيرة أنه على حسن ظن الملك والشعب

شكراً بحجم الوطن لقبيلة بني حميده التي أهدت للأردن قائداً فذاً

شكراً أيها الجنرال الأسمر لأنك مثال للإنسان والجندي الذي ارتبط بقدرته على التأثير فى مجتمعه ووطنه للأفضل .

لأنك مثال نتمنى أن يُحتذى به لكل مؤسسات الدولة لتسير وفق خطى التطوير والتحديث والإنجاز .

كن فخوراً بما قدّمت وبما أنجزت فنحن فخورين بك .