في بلادي ظلمونيد. عبدالله الزعبي
21-06-2021 12:10 AM
“أوه أوه أوه، لمن نشكي حالي، الشكوى للرب العالي، أوه أوه أوه، هو اللي داري”، كلمات عتب شجية بها مطلع إهزوجة تأتي من مغرب الشمس ومشارف العين الحمئة، يشدوها قوم قال لهم يوماً ذو القرنين من أمره يسراً، من مشارف الأطلس على إمتدادها، من الرجاء والدار البيضاء، تصدح بها حناجر شابة، جماهير تبث حزنها لبارئها والرجاء، وتشكوا الغمامة. جموع شابة، على مدرجات الكرة إذ تهتف للرجاء والفريق، تتمايل مثلما غصون الريحان إذ يفيح شذاه، شباب لهم اليوم والغد والأمل، معاقل الأوائل والسفح والحقل والسنبل، طرفها دامع وقلبها دامي. إهزوجة تعيد أجواء الربيع في الخريف الماطر، كأنما الربيع لم ينتهي، ولن ينتهي، ما دامت المرارة تقطن تلك الحناجر ويقرصها القهر والغصة، شباب ترى ذاك الحق في يمينها اليوم يخذلها، والنور في عيونها عندما بالباطل ينطفيء، قلوب ليس لها إلا في القلب بقية من إيمان كاد أن يخمد أو يهمد. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة