البحث العلمي .. مؤتمرات يجب أن تتلوها خطوات عمليةد. سمير حمدان
30-05-2010 07:41 PM
لعل بلدنا من الدول العربية المتقدمة والأكثر حراكا ً في طرح أهمية البحث العلمي وعلاقته بالتقدم والتطور . وهناك اجتهادات متعددة بدأت ولم تؤت أكلها بعد . فمنذ أعوام وعلى سبيل المثال وشعار اقتصاد المعرفة أضحى شعاراً كشعار لا شيء يعلو فوق صوت المعركة . وكنت إذا ما ألقيت التحية على أحد العاملين في التربية في حينه ردها بأحسن منها مقرونة باقتصاد المعرفة . من المؤكد أن النوايا سليمة ولكن الأليات لم تكن واضحة وعملية وهذا ما أدى ويؤدي إلى الاحباط . والسبب أن ترفع شعاراً وتجند له الامكانات وعلى مدار عقد من السنوات وتكون النتيجة بلا انجازات . ومثل ذلك ما يجري من حديث حول البحث العلمي . فاقتصاد المعرفة لا ينشأ بدون معرفة والبحث العلمي أساسه المعرفة والحاجة . لا نريد أن نكّبر حجرنا كما يقول المثل كي لا نصيب . نريد إنجازات ولو بسيطة . عقدت في السنوات الأخيرة مؤتمرات وندوات عديدة خصصت للبحث العلمي . وشكلت في الاردن جمعيات للبحث العلمي ولا أدري ان كان في الدول المتقدمة بحثياً مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها ما يشبه هذه الجمعيات . نقول بكلمات بسيطة وواضحة أن اقتصاد المعرفة يعني تسليع المعرفة : أي جعل المعرفة سلعة قابله للتداول ولها ثمن مادي. وأمامنا كدولة نامية فرص ليست كبيرة في هذا المجال، والمطلوب استغلالها خاصة في حقل الصناعات الدوائية والخدمات الطبية والعلاجية والهندسية والتعليمية . ولكن يجب أن لا نبالغ في الضرب اليومي على رأس البحث العلمي دون معرفة بالامكانات المتاحة . لا شك أن هناك نجاحات لباحثين أردنيين محليا وعربيا وعالميا يجب تعظيمها . ويجب في الوقت نفسه الالتفات إلى الداخل والقيام بخطوات بسيطة ممكنة .
|
و الله يا قرابه انه حال البحث العلمي في الجامعات الآردنية يبكي العدو قبل الصديق و الباحثون الأردنيون على شفير الهاوية و بين الردة و الإنتحار، ما الذي توفره الجامعات الأردنية للباحثين؟ أجهخزه عفى عليها الزمن و مؤتمرات محرومون منها و نظام لوازم و عطاءات عقيم يكبل الباحث و إدارات جامعية تحولت الى إدارات علاقات عامة و رؤساء يحلمون بالتشكيل ليلا و نهاراً و الجامعات سارحه و الرب راعيها
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة