ابو خالد قائد فرقة شباب معان الفنية في ذمة الله زارني في مكتبي في الجامعة الاردنية ودعوته للغداء وقلت له تحدث كما يحلو لك وتحدث وكنت استمع وسألته عن اي مشكلة تواجهه قال لي ان وزني ثقيل وعملي فيه ضغط على الاقدام بكثرة واستهلك احذية تتلف بسرعة.
ابو خالد هو ايقونة فرقة شباب معان هذه الفرقة التي اشهرها فنها الاصيل وزيها المميز الذي يعجز بيار كاردان ان يصمم مثله وقليلون يعرفون ان عمر العبدلات ابن هذه الفرقة وعمر نصفه معاني (دعني امزح النصف الحلو وامه معانية) واخيرا اقول ان باقي الفرق اخذت تقلد فرقة شباب معان في لباسها وفي تنصيب قائد للفرقة في وزن ابو خالد واقول هناك روح فنية موجودة عند المدن في الاطراف معان والرمثا هي في طبع السكان وطبع اهالي معان والرمثا وهي سهل ممتنع والسهل الممتنع يراه الشخص ويتوقع انه يستطيع ان يقلده ولكن لايستطيع مثل فيروز اداء بسيط يستحيل تقليده.
واخيرا هذه القصة لما زار الحسين مدينة معان بعد احداث عام 1989 كان يوما مشهودا وخرجت المدينة كلها في حداء عظيم للحسين كانت ابتسامة الحسين نورا على نور كنت هناك وتشرفت ان اكون واحدا من اربعة تناولوا الطعام مع الحسين وكان هناك المحافظ عيد القطارنة والامير رعد وبعدها تحدث الحسين مع الناس في جو بهيج جدا واتوقع ان ابو خالد كان جالسا على الارض وطلب بطريقة عفوية من الحسين جامعة تلقف الامير زيد بن شاكر الفكرة واراد عمل جامعة فيها تخصصات نادرة لتستقطب الطلبة فكرة عظيمة تسبق تفكير الناس وياليته اصر عليها ولو كنت قريبا منه لشجعته بحيت تعمم الفكرة على جامعات الاطراف البعيدة عن العاصمة.