بكل ثباتٍ وثقةٍ وشجاعةٍ وجسارة يسترقُ صاحب السمو الملكي ولي العهد المعظم الخُطى متسلحاً بايمانه الراسخ بوطنه الاردن وقيادته الهاشمية الملهمة وشعبه الأردني الوفي ويأسرُ في دماثة خُلقهِ وتواضعه الجم ورُقيِّ خطابه وفصاحة قوله قلوب الملايين من أبناء أسرته الأردنية الواحدة ومثلما يفتخر صاحب الجلالة بهذا الشبل الهاشمي النبيل ووقوفه إلى جانبه في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من عمر هذا الوطن العزيز فإن الأردنيين كل الأردنيين في بواديهم واريافهم ومخيماتهم فخورون كل الفخر بِقُرةِ عين مليكهم وولي عهده الأمين ومؤمنون إيماناً مطلقاً بانه خير من يحمل الأمانة ويتحمل المسؤولية..

والأردنيون وهم على مشارف المئوية الثانية من عمر هذه الدولة يتطلعون بمعيته لمستقبل واعدٍ تتحققُ فيها أحلامهم في العيش في وطنٍ تُصانُ فيه الحقوق وتُحفظُ فيه الكرامة وتتحطم على صخرته الصلبة مكائد المتآمرين الحاقدين.