لقد استطاع تجمع أحزاب التغيير في إسرائيل من إسقاط حكومة نتنياهو واسقاط حكم نتنياهو الذي استمر في الحكم رئيس الوزراء مدة 12 عاماً. واستطاع رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت ان يطيح ببنيامين نتنياهو ويفوز بالأغلبية الأصوات في الكنيسة الإسرائيلية.

ان محاكمة نتنياهو امام المحكمة الإسرائيلية . سوف يتم باعتقادي بالجرائم الفساد والرشوة والاحتيال والتزوير واختلاس المال العام. وسوف يتقدم المدعي العام الإسرائيلي افيخاني ماندليليت. بقرار اتهام ضد نتياهو بجرائم ارتكبها اثناء تولية السلطة ورناسة الحكومة. هذه الاتهامات تشير ان المدعي العام الإسرائيلي افيخاني ماندليليت قدم أدلة وبينات خطية وشهود إثبات وهي بينات النيابة العامة التي توصلت إليها من خلال التحقيقات مع الشهود انه أرتكب هذه الجرائم.

ان المدعي العام الإسرائيلي. أثبتت بالدليل القاطع ان نتنياهو ارتكب جرائم في قبوله الرشوة من أثرياء بآلاف الدولارات الأمريكية. واعطاء شركة بيزك للاتصالات رخصة وتسهيلات مالية مقابل آلاف الدولارات وكذلك لتغطية حملاته الانتخابية والوقوف إلى جانبه في الإعلام ودعمة وتغطية نشاطات زوجته سارة. من من خلال موقع اخباري يديرة رئيس الشركة.

ان هذا يشكل في القانون الإسرائيلي جرائم استغلال النفوذ والسلطة لمصلحة الشخصية. وفساد سياسي ومالي ارتكبه طيلة فترة حكمه. والدليل ان نتياهو كان يسعى إلى اطالة حكمه في رئاسة الوزراء. وإجراء انتخابات في سبيل البقاء في الحكم للتهرب من المحاكمة وملاحقته بالجرائم.

ان نتنياهو ارتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني وقطاع غزة ودمر المنازل والأبراج وقتل المدنيين.

نتياهو فاشل وجعل من إسرائيل اضحوكة للعالم.وافشل الديموقراطية وسيادة القانون في إسرائيل. وان انتصار المقاومة في غزة. على إسرائيل زاد من حقد الأحزاب السياسية في إسرائيل والشعب الإسرائيلي وجعلهم يحقدون عليه. مما دفع ثمانية أحزاب الى إسقاط نتياهو بعد ان أعاد إسرائيل الى المربع الأول. وهذا مادفع الشعب الإسرائيلي والعربي الفلسطيني الى الاحتفالات بإسقاط نتنياهو الذي شكل لهم كابوس من الفشل والرعب والإهانة والاساءة برتكابه جرائم.

ان مسقبل نتنياهو المتطرف اليمني الحاقد على الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي. قد انتهى عهده الي مزبلة التاريخ السياسي. والى المحاكمة العادلة امام المحكمة الجنائية بجرائم الحرب وضد الإنسانية. والإبادة الجماعية.

لقد سارع الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطي إلى تأييد حكومة إسرائيل الجديدة برئاسة بينيت والعمل معها .مما يؤكد ان جو بايدن لا يرتاح إلى نتنياهو وقد سعى إلى إزاحته عن الحكم في إسرائيل.

ان القضاء الاسرائيلي الذي حاكم في السابق رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت بتهمة الفساد والرشوة في قضية تطوير عقاري. مقابل مبالغ مالية .وتم حبسه مدة تجاوزت عامين. قادر على محاكمة نتنياهو والحكم عليه بالسجن.

أعتقد أن انفراج في مسيرة حل الدولتين. وبداية الدبلوماسية الأمريكية الجديدة والرئيس جو بايدن يطرح مبدأ حل الدولتين. وقد تكون زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى أمريكا قريباً مفتاح الحل والنجاح في تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.