مررت قبل أيام بوزارة الثقافة وجلست على عجل مع وزيرها الشاب الهادئ المهذب الدبلوماسي علي العايد ..وجلست مع الأمين العام الروائي المبدع هزاع البراري..والوزير والأمين العام اعادوني الى رحاب الجامعة الأردنية في زمنها الجميل.. عندما كانوا هم طلابا هناك يعبرون الطرقات الجامعية فرحا والقا وبهاء.. وانا كنت اعمل في دائرة العلاقات العامة والإعلام سكرتيرا لتحرير مجلة انباء الجامعة التي كانت واحة غناء لكل المبدعين والشباب.

تحدثنا عن الزمن الجميل والحاضر وعن الوزارة ونشاطاتها وابداعاتها وميزانيتها التي قلت اكثر من مرة انها تحتاج إلى الضعف فالثقافة تحتاج الكثير خاصة في مئوية الدولة وما بعدها..ونأمل ان يكون لوزارة الثقافة دعم اكبر من ميزانية الدولة وايضا نصيب من خلال المنح الدولية التي تتلقاها وزارة التخطيط فكثير من برامج الوزارة ممكن ان تساهم بها منح التخطيط.

وزارة الثقافة بمكانها المتواضع لديها برامج وأنشطة كثيرة تمتد على مساحات الوطن الكبير ومراكزها منتشرة في كل الأماكن والعاملين فيها متحمسون طيبون يقدمون خدماتهم بكل روح طيبة للجميع.

من اجل ان تبقى صورة الوطن الأجمل والاحلى والانقى على مر الزمان والمكان.