نعم لكوتا الشركس ـ الشيشان والمسيحيين في انتخابات الصوت الواحدباتر محمد وردم
29-05-2010 04:47 AM
يدور جدل مهم في الأوساط السياسية والإعلامية في الأردن حاليا حول مدى "ديمقراطية" نظام الكوتات في الانتخابات النيابية ، وقد تزايدت حدة هذا النقاش مع المطالبات الشركسية باستعادة المقعد المخصص لكوتا الشركس في الدائرة الثالثة في عمان والذي كان مقعدا دائما منذ نشأة الدولة إلى أن تم إلغائه بجرة قلم في قانون انتخابات 2003 ومن ثم 2007 والآن استمر الإلغاء في 2010 بالرغم من محاولات قام بها المجلس العشائري الشركسي للحوار مع اللجنة الحكومية المكلفة بإعداد قانون الانتخابات.
|
كل ما جاء في المقال هو في الاتجاه الصحيح الا ماقيل عن كوتا واستمراريتها لإخواننا من عشائر الشركس. فمع كل الاحترام والتقدير لهم فليس هناك من مبرر منطقي يجعلنا نستمر في تقنين هذا التمييز لهم داخل المجتمع الاردني وهم ربما الأساس به والكاتب يتحدث عن ارتباط الكوتا بمرحله انتقاليه فهل يجوز تعزيز هذه الكوتا بعد مرور ثمانين سنه عليها . ومن يتحدث عن كوتا البدو عليه أن يعرف بأنها ليست كوتا بالمفهوم الاجتماعي أو الطبقي بل تقوم على تقسيم جغرافي عادي تسكنه العشائر البدوية . ويجب أن يكون معلوما أنه إذا فرضت كوتا دون اعتبارات وأسس عامة تبررهاوتبرر استمرارها وتميز واقعيتها وعدالتها وفائدتها الوطنية والديمقراطية كالكوتا المسيحية العربية وكوتا المرأه مثلا مع عقلانية عدد المقاعد فسيكون ذلك مدعاة لتقسيم الاردن كله الى كوتات فبني حسن هم عشائر ربما بمليون انسان تقريبا دون كوتا وكذلك الدروز والأرمن والأكراد وغيرهم . بل أن الكوتا الكبيره لو أردنا تخصيص كوتات فلا أريد أن أذكرها لمن تعود فالكل يعرفها. فلنتقي الله يا إخوان في وطننا ونبتعد عن أي تعصب سوى التعصب للأردن وقضايا الأمة ونبتعد عن كل ما يثير التحسس بين أبناء الأردن أو الوطن الواحد . وليس لأي منا حقوق على هذا الوطن بل لهذا الوطن حقوق علينا جميعا . ولعل من المفيد وقبل فوات الأوان أن تقوم الحكومة بإعادة النظر في نظام الكوتات ككل من خلال دراسه منطقية ومتكامله لوضع الأسس المبررة لها ولأصحابها وباتجاه تضييقها لا توسيعها حتى نتأكد بأننا نسير على طريق إلغائها كليا .
صعب يا قرابة
الكوتا هي تقييد لاي فئة وهي مدعاة للركون وعدم الاجتهاد في سبيل الحصول على الافضل لذا ومن مصلحة الشركس الغاء الكوتا وافساح المجال لهم للترشح في اي دائره .
الدستور يقول الجميع متساوي بالقانون بغض النظر عن العرق والديانه ... يعني كوتا للمسيحية وكوتا للشيشان وكوتا للبوسنة وكوتا للفلسطنيين وكوتا للبدو وكوتا لكل عشيرة وكوتا وكواتا ... مش كلنا اردنيين ولا ...... شو
تحياتنا للسيد باتر على مقاله الجيد واعترافه الصريح بمكمن الخطاء والأسباب الموجبة لوجود الكوتة بانواعها في هذا البلد المضياف, وكل الأحترام للرد الجميل من السيد البطاينة الذي اشاركه الرأي في ضرورة تحرك الحكومة باي شكل من ألأشكال لتوحيد الأردنيين للانتماء الفعلي لهذا البلد بقيادته الهاشمية والغاء كافة اشكال الامتيازات اللتي اصبحت عبئا على البلد وتوجهاته الديموقراطية , وكما قال الكاتب وردم فان العديد من النواب سواء من الشركس او المسيحيين هم موضع احترام من كافة شرائح المجتمع ويمثلونهم ويدافعون عن حقوقهم ويعملون على تلبية مطالبهم بشكل يفوق نوابهم الممثلين لهم والأمثلة كثيرة قد يصعب سردها في هذا الرد, وهذا ينطبق ايضا على قناعاتنا بوجود نواب حتى في غير مناطقنا الأنتخابية مؤهلين ليس فقط للدفاع عن حقوق الناس وتمثيلهم بل مؤهلين ايضا للدفاع عن بلدنا الأردن في كافة المحافل الثقافية ووالأقتصادية والمالية السياسية ونكن لهم كل الأحترام والتقدير من امثال دولة ابو عصام (د. عبد الرؤوف الروابدة) ومعالي الكتور عبد الله النسور ومعالي الكتور رجائي المعشر وسعادة م. خليل عطية والأمثلة كثيرة يصعب حصرها , وهولاء في نضرة سريعة يمثلون عدة الوان واطياف ولكنهم يلتقون في زاوية الأنتماء لهذا البلد ويدافعون عنه وعن منجزاتة تجسيدا للرؤية الملكية الواضحة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة