نتمنى ان يكون من مخرجات وتوصيات لجنة اصلاح المنظومة السياسيه " تحقيق العدالة السياسيه " التي تتيح الفرصة للمشاركة الاوسع للاطياف الفكرية والاجتماعيه والشبابية وقادة الرأي من الوصول الى مراكز السلطة وصناعة القرار دون تهميش.

* نتمنى ان تفضي نتائج تلك اللجنة الاصلاحية الموقره الى توصيات تستجيب الى مطالب الامة وتجسد رؤية جلالة الملك في ازالة المعوقات التي تعترض سبيل بروز قيادات من جماعات الضغط الاجتماعي والتي قد لاتمتلك ادوات المشاركة السياسية كما هو الحال لواقعنا لان تلك الادوات اما جهويه او عشائريه او ماليه او مصالحيه وما الى غير ذلك في ظل غياب للقنوات السياسية المؤثرة كالاحزاب وعدم قدرتها على مساعدة تلك الجماعات للوصول الى مواقع صناعة القرار او الاستثمار بقدراتها وآرائها ومثل ذلك ماينطبق على اعضاء مجالس النواب حيث بات واضحا ان من لاعشيرة تسنده اومالا يدفعه او جاهة يستجير به فانه لن يحالفه الحظ لافي مجلس النواب ولافي مجلس قروي حتى ولو كان عالما و فقيها اوحكيما وهذا مايحرم الكثيرين من اصحاب الرأي والمشورة والفكر من الوصول الى تلك المواقع وغيرها.

وامام هذا الواقع اللا ديموقراطي فاننا:

*نتمنى على لجنة الاصلاح ان توصي بان الامة الراقيه كشعب الاردن العظيم كما وصفه جلالة الملك انما تعتبر توريث المناصب والمراكز وتداولها بين جماعات دون غيرها انما في ذلك فساد سياسي.

نتمنى ان تخرج لجنة الاصلاح بتوصات تتعلق بتطوير الاحزاب وتنمية دورها في استقطاب الكفاءات المجتمعية وتسخير فكرها بما يخدم مسيرتناالوطنيةومشاركتها الايجابية في عملية التغير المنشود نحو اهدافنا الاصلاحيه وان تساهم في تجذير النهج الديموقراطي
الاجتماعي والشبابي المبني على الحاكمية الراشده في النقد البناء والمراقبة المسؤولة بفكر سياسي وطني يبنى على برامج حكيمة ويمكن ان تنفع للاسترشاد الوطني في مسيرتنا الاصلاحية والتنموية وتطوير التشريعات التي تواكب الحداثة والمعاصرة

*نتمنى ان تخرج لجنة الاصلاح بتوصيات تجذر مفهوم الدولة المدنيه التي تحقق العدالة والمساواة بين الجميع وسيادة القانون ولايستثنى احد وان تسترشد بتوصياتها من التوجيه الملكي ( ماحدا احسن من حدا ).

نتمنى على لجنة الاصلاح ان تتبنى فكر جلالة الملك الاصلاحي الذي لخصه بكلمة واحدة "بكفي " بكفي اهمال واستهتار لان ثروتنا الوطنية ( الانسان والانجاز ).

نتمنى على لجنة الاصلاح السياسي ان توصي بأن التربية الوطنية المبنية على التوعية السياسيه عند الاجيال الناشئة انما هي قنوات تهذب النفس وتعزز الانتماء والعطاء واحترام هيبة الدولة وسيادة القانون لتتولد عقيدة وطنية عند تلك الاجيال قيمها ان غدهم القادم اذا ما ارادوه مشرقا فان عليهم منذ الان ان لاتاخذهم بالحق لومة لائم برفض الفساد بكافة اشكاله لانه خراب وافساد لحياتهم ومستقبلهم القادم وان الاصلاح يعني صحوة الضمير الوطني.

لاردن امانة وضمير وفقنا الله معا قائدا وامة لخدمة وطننا العظيم