كشعب أردني من حقنا أن نفخر بهذا الوطن ونزهو به، هذا الوطن الذي بات مثار إعجاب للآخرين.. إنه الأردن وطن المجد والشرف والإباء.
أعياد وطنية نحتفل بها، من الجلوس الملكي إلى يوم الجيش، وهي مناسبات تعيد لنا العديد من الذكريات منذ تأسيس الدولة قبل مئة عام وحتى يومنا هذا.
ذكرى الجلوس الملكي مناسبة لاستذكار إنجازات على مدى أكثر من عقدين من الزمن، شكلت تحولا كبيرا في مختلف المجالات.
مواقف وطنية مبدئية نفاخر بها، وجيش عربي هو الدرع الحصين ليس للأردن فحسب بل لكل أمتنا العربية، إنه الجيش الذي يحمل شعارا نعتز به.. الجيش العربي.
اليوم يعيش الأردن مرحلة أخرى، لقد دخلنا المئوية الثانية من عمر الدولة، والمرحلة باتت مهيأة للإنطلاق نحو الأفضل.. نحو آفاق من التقدم والمنعة والإزدهار.
الأردن مقدم على جملة من الإصلاحات وهي رغبة حقيقية يعبر عنها دوما جلالة الملك الذي يرغب كما نحن بالتغيير الحقيقي نحو ديمقراطية ومشاركة شعبية واسعة.
مرحلة تحتاج منا جميعا للتضافر والتكافل، لا مجال للتراخي والتباطؤ، والوطن ينتظرنا جميعا، وعلينا أن نهتدي بتلك السياسة الحكيمة لجلالة الملك الذي يرغب بأردن جديد في مئويته الثانية.
حفظ، الله الوطن وقائد الوطن وشعبنا الأبي من كل سوء ومكروه