أضرار الرجيم من دون رياضة قد تكون بالغة
10-06-2021 10:38 AM
عمون - يساعد اتباع نظام غذائي مناسب على خسارة الوزن، إلا أنه قد يصعب الحفاظ على النتائج الإيجابية طويلاً من دون ممارسة الرياضة، فضلاً عن الآثار الوخيمة على الجسم.. فما هي أضرار الرجيم من دون رياضة؟
مخاطر فقدان الوزن من دون ممارسة الرياضة
أضرار الرجيم من دون رياضة
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي صارم مع عدم ممارسة الرياضة إلى ضعف كتلة العضلات وانخفاض كثافة العظام ومضاعفات صحية أخرى مختلفة، تشمل الآتي:
تلف جهاز المناعة: يتأثر جهاز المناعة بالتركيب الجيني للفرد، بالإضافة إلى عوامل خارجية أخرى؛ مثل الإجهاد وسوء التغذية وقلة النوم وعملية الشيخوخة الطبيعية وقلة التمارين أو الإفراط في التدريب. يمكن أن تثبط هذه العوامل جهاز المناعة، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
ضعف الكتلة العضلية: إن فقدان الوزن من خلال التحكّم فقط في السعرات الحرارية من دون ممارسة التمرينات الرياضية؛ قد يؤدي إلى ضعف الكتلة العضلية وضمورها، ما يؤثر سلباً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
انخفاض الطاقة طوال اليوم: إن النظام الغذائي الذي يعد بإنقاص الوزن من دون ممارسة الرياضة، سوف يتحكّم بالتأكيد في طريقة طعامك وعدد السعرات الحرارية المسموح بتناولها، ما يجعلك تشعرين بالجوع طوال اليوم، وبالتالي ستكون مستويات الطاقة أقل. في حين تبعث التمارين الرياضية النشاط والحيوية في الجسم.
انخفاض الإنتاجية بشكل كبير: عندما تتبعين نظاماً غذائياً محدود السعرات الحرارية، لا يحصل جسمك على الطاقة الكافية ليقوم بوظائفه الروتينية، وبالتالي سيعمل عقلك بشكل أبطأ. أيضاً، نظراً لعدم ممارسة الرياضة؛ فإنَّ الدورة الدموية في الجسم لا تكون فعّالة، وبالتالي ستشعرين بالخمول، وستقلّ إنتاجيتك طوال اليوم.
الترهل: إن اتباع نظام غذائي مقيّد لفقدان الوزن دون تضمين التمارين الرياضية لا يسمح لك بتناول ما يكفي من الطعام، وبالتالي قد يفتقر جسمك إلى العناصر الغذائية، كما أن فقدان العضلات قد يؤدي إلى الترهل، ما يجعلك تبدين أكبر سناً.
مظهر غير جذاب: بعد بضعة أشهر من اتباع نظام غذائي صارم، وغياب تام للتمارين الرياضية، يبدو الجسم نحيلاً مترهلاً خالياً من المنحنيات هزيل العضلات، ما يفقدك الإطلالة الجذابة.
استعادة الوزن المفقود: عندما تتبعين نظاماً غذائياً محدود السعرات الحرارية دون ممارسة الرياضة، تبدأ عملية التمثيل الغذائي لديك في الانخفاض، وبالتالي عندما تعودين إلى روتينك السابق، فإنك تكتسبين وزناً أكثر مما قد فقدته.
إنَّ أفضل طريقة لفقدان الوزن هي اتباع نظام غذائي متوازن، وتناول الطعام الغني بالفيتامينات والمغذيات، وممارسة الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع. اختاري نظاماً متوازناً يمكن أن يصبح أسلوب حياة وليس مجرد حلّ آنيّ.
ما هي الفوائد الصحية للتمارين الرياضية؟
التمارين الرياضية
تُفيد ممارسة التمارين الرياضية في التحكّم في الوزن
تساعد التمرينات الرياضية، إلى جانب النظام الغذائي الصحي، على التحكّم في الوزن والتمتع بصحة جيدة ومظهر حيوي، فضلاً عن العديد من الفوائد، منها:
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: فالتمارين تقوّي القلب وتحسن الدورة الدموية؛ من خلال تدفق الدم المتزايد ورفع مستويات الأكسجين في الجسم.
خفض ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية.
التحكّم في سكر الدم ومستويات الإنسولين: يمكن أن تخفّض التمارين من مستوى السكر في الدم، وتساعد الإنسولين على العمل بشكل أفضل، ما يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2.
الإقلاع عن التدخين: قد تسهل ممارسة الرياضة الإقلاع عن التدخين؛ عن طريق تقليل الرغبة الشديدة في التدخين وأعراض الانسحاب.
تحسين الصحة العقلية والمزاج: أثناء التمرين، يفرز الجسم مواد كيميائية يمكن أن تحسّن المزاج وتشعرك بمزيد من الاسترخاء.
الحفاظ على مهارات التفكير والتعلم: تحفّز التمارين الجسم على إفراز البروتينات والمواد الكيميائية الأخرى؛ التي تعمل على تحسين بنية ووظيفة العقل.
تقوية العظام والعضلات: يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة الأطفال والمراهقين على بناء عظام قوية. ومع التقدم في العمر، يمكن أن تؤدي إلى إبطاء فقدان كثافة العظام والحفاظ على العضلات وقوتها.
التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والرحم وسرطان الرئة.
تقليل خطر السقوط: بالنسبة لكبار السن، يساعد القيام بأنشطة التوازن وتقوية العضلات، بالإضافة إلى النشاط الهوائي المعتدل الشدّة، على تقليل خطر السقوط.
تحسين النوم: يمكن أن تساعد الرياضة على النوم بشكل أسرع ولفترة أطول.
(سيدتي)