مرض السرطان: أطعمة يجب تجنبها عند وجود تاريخ عائلي للإصابة به
08-06-2021 09:52 AM
عمون - كشفت بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالكالسيوم يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
يرتبط الطعام الذي نتناوله مباشرة بتطور السرطان أو زيادة خطر الإصابة به، وعند وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، فمن المهم مراقبة النظام الغذائي لتقليل فرصة الإصابة.
ويعتبر الاعتماد على النظام الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة و مصادر الدهون الصحية أمر أساسي للوقاية من السرطان، كما يوصى الأطباء باتباع نظام البحر الأبيض المتوسط الذي يعتمد على تناول كميات كبيرة من الخضروات وزيت الزيتون والكربوهيدرات واللحوم الخالية من الدهون (والأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
وفيما يلي مجموعة من الأطعمة التي لا يجب تناولها أبدًا إذا كان هناك حالات للإصابة بالسرطان في عائلتك، حيث يمكن أن تساهم في زيادة فرص الإصابة به:
اللحوم المصنعة
تعتبر اللحوم المصنعة من أكثر العوامل المسببة لزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وتزيد اللحوم المصنعة مثل السلامي والهوت دوج وغيرها من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، حيث تتم معالجة هذه اللحوم بشكل كبير حتى تفقد العناصر الغذائية الطبيعية يتم إضافة النترات والنتريت المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
الملح
من المعروف أن تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ويسبب أيضًا خطر الإصابة بالسرطان، ومع ذلك، كشف الصندوق العالمي لأبحاث السرطان عن وجود أدلة قوية تشير لارتباط الملح والأطعمة المملحة بالإصابة بسرطان المعدة.
المربى
قد يكون الأمر مفاجئًا، ولكن ليست كل الأنواع ضارة فقط تلك التي تحتوي على الصوديوم المستخدم في حفظها، حيث إن تناول كميات كبيرة من الصوديوم يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
الأسماك المعلبة
يجب تجنب تناول أسماك التونة والأسماك المعلبة؛ بسبب احتوائها على الكثير من الملح، واستبدالها بالأسماك الطازجة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم وهو يقلل من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
الحليب
كشفت بعض الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلا أن هذه البيانات غير متسقة.
فضلًا عن ذلك، فقد تم ربط منتجات الألبان بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض؛ نظرًا لأنها تحفز الهرمونات ونمو الخلايا السرطانية.
وعلى الجانب الأخر، كشفت بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بالكالسيوم يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
الكاتشب
يمكن أن يحتوي الكاتشب على نسبة عالية من الصوديوم والتي تزيد ايضا من خطر الإصابة بالسرطان.
الأسماك المقلية
كشفت الدراسات أن الأسماك يمكن أن تحمي الجسم من السرطان، إلا أن الأسماك المقلية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به؛ نظرًا لأن القلي يقلل من نسبة أوميغا 3 الموجودة في الأسماك، وتطلق عملية القلي أيضًا الأحماض الدهنية غير المتجانسة والدهون المؤكسدة، وكلها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك الثدي والقولون والمستقيم والمريء والكبد والمبيض والبنكرياس.
البطاطس المقلية
يمكن للأطعمة المقلية أن تطلق مركبات مسرطنة تعزز تكوين السرطان، ويشمل ذلك البطاطس المقلية بالإضافة إلى الأطعمة المقلية الأخرى.
المعجنات
يتسبب السكر والكربوهيدرات المكررة في الإصابة بالسرطان، وتحتوي المعجنات على كليهما، وتسبب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة التهابًا في الجسم إلى جانب اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء، وكلاهما مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
القهوة
يجب الاعتدال في تناول القهوة، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطان.
وبالرغم من أن هناك دراسات متعددة أظهرت التأثير الوقائي للقهوة بشأن سرطان القولون والمستقيم والفم والكبد والثدي والجلد وبطانة الرحم والبروستاتا والمبيض، إلا أن هناك أدلة متضاربة عندما يتعلق الأمر بسرطان المثانة والبنكرياس والمعدة.
اللحوم المشوية
يمكن أن تسبب أي لحوم مطبوخة في درجات حرارة عالية جدًا السرطان، حيث تتسبب درجات الحرارة العالية في إطلاق مواد كيميائية خطيرة يمكن أن تغير الحمض النووي الخاص بالانسان، وهو ما يتسبب في حدوث طفرات.
(البوابة)