اردننا الغالي والعزيز على قلوبنا وبلدنا الذي نحب ولا نريد سواه
ان ما يحصل في اردننا ما هو الى نتيجة افعال متراكمة ادت الى تولد الازمات وان اكثر ما نعاني منه هو سوء الادارة لهذه الازمات مما يجعل الازمة تزداد ونجد ان المواطنين يذهبون خلف الشعبويات بعيدا عن الاصلاح الحقيقي والسبب عدم الثقة بالاصلاح والاشخاص الذين يدعون الاصلاح كونهم هم انفسهم من ادى بنا الى الخراب واصبحنا نبحث عن من يدغدغ مشاعرنا ولو كان على باطل نبحث عن اي متنفس ليفرغ طاقاتنا المكبوتة لكن للاسف مع كل هذا الضغط نجد التضييق الحكومي على المواطنيين يزداد.
ولو نظرنا الى ارتفاع الاسعار وزيادة نسبة البطالة والضرائب ستجدها من اعلى دول العالم ومع ذلك صبر المواطن من اجل وطنه فقط لا من اجل الشخوص لكن لكل شيء حد ووجب الوقوف عند هذا الحد والمراجعة الشاملة للقرارات الحكومية والنهج السياسي في البلد
والمحافظة على الدستور الذي يرسم نهج البلد وسياستها وفصل السلطات وعدم التغول في السلطة من اجل رفعة الوطن والمواطن
وتنظيم امور الحياة عن طريق قوانين ناظمة للمجتمع والحصول على العدالة المجتمعية التي نطمح اليها وتقديم الواجبات الموكولة لنا واكتساب حقوقنا التي كفلها لنا الدستور دون اي تغول او تطاول عليها من اجل الحفاظ على ما تبقى من الوطن ومقدراته فنحن شعب صابر يستحق الافضل دوما
المهندس عبدالله امجد ابوزيد