هبت عشائرنا الاردنية من جديد لتبايع الوطن والامة والملك بان لا صوت يعلو فوق صوت الوطن ولا عاق بينها ولاناشز او مرتد عن الطاعة الا وقيمناه بحد السيف حتى يفيئ الى رشده وطاعة وطنه وولي أمره اويعود عن ردته،،

لقد تجلت تلك الهبة الشعبية بالوقوف صفا واحدا في وجه جماعة غوغائية مارقة توهمت ان تمتطي صهوة الجواد العشائري لتقفز من فوق الوطن متسلقة على حبال المصلحة الوطنية العليا والاصلاح الوطني بترهات فارغة وهتافات جوفاء وعربدة على سيادة القانون وهيبة الدولة فجاء الرد العشائري الحازم الجازم وعلى همة رجل واحد برفضها واستنكارها لتلك القتنة التي لاتهدف الا خدمة اعداء وحدتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية ومن اراد الاصلاح فدونه رحى الوطن وسنقصم دابر كل عابث بسلامة وطننا او سولت له نفسه بتشويه تاريخنا العشائري الحافل بالبطولة والامجاد بالذود عن الوطن والالتفاف حول قيادته الهاشمية الشريفة.

كما انتفضت كل مكونات الوطن وقطاعاته واطيافه الاجتماعية وتياراته السياسية والفكرية وغيرها لتدين تلك الافعال التي تمس امن الوطن وسمعته الدولية وانجازاته التي تحضى بتقدير واعجاب من كل المتابعين لمسيرتنا ولتؤكد تلك الاطياف عزمها بالمضي قدما نحو تعظيم الانجاز وتعزيز الجهد لاجل نهضة شاملة قادمة باذن الله يقودها بنفسه جلالة الملك وتتحقق بعطاء وارادة ابنائه وتشاركية بين الجميع حكومات وصناع قرار وامة واعية تدرك حجم التحديات التي تواجه مسيرتنا او تعيق تقدمنا في ظل ازمة وبائية عالمية وظروف اقليمية تتعارض فيها مصالح الدول ومواقفها السياسية كما تعصفها الازمات وفي كل ذلك فالوطن ليس ببعيد عن آثارها.

مرة اخرى وبصوت العشائر وزمجرة اسودها وكل اهل وطننا تصدح الحناجر

الله .. الوطن ..الملك