دخل قلوب الجميع وسكن بها، أحبه الناس من جرأته الحوارية ذات الذكاء الكبير ونظرته الشمولية للعمل للإعلامي، حقيقة لم أجد أجمل من كلمة (كاريزما) في إيصال المعنى الواسع للإعلام الذي يتمتع به فارسنا الاعلامي عامر الرجوب.

كاريزما في الجاذبية التي يمتلكها صانع الرسالة الإعلامية، شخصيته وهيبته ولغته الفصحى التي يحاور فيها المسؤول، نعم انه ابن الوطن ابن قرية الصريح التي تقع شمال الاردن في "اربد". فارسنا الاعلامي يمتلك المحتوى السلس المحبب للناس، اعيد واقول نظرا للكاريزما التي يتمتع بها، عندما يقف على منصة الحديث ينجذب له ابناء الوطن جميعا، الكاريزما عنده تنبع من عمق التصالح مع الذات، ليبدع في صورة متكاملة من البهاء والنقاء.

عامر الرجوب يجعلك تشعر بأن الاعلام في الاردن لا يزال لديه ميزة كبيرة ونادرة وهو في مقدمة الاعلام العربي، لأجل ذلك يكتسب حب الناس، تنقلت في وطني الاردن بحكم عملي، في كل اغلب المحافظات والالوية والقرى والبوادي ، وجدت انه عندما يحين موعد صوت المملكة ، يجلس الناس خلف التلفاز واحيانا يضعون مكبرات الصوت لسماع فارسهم الاعلامي المبدع ، الذي خلق ليكون اعلاميا بارعا صادقا، تقديمه لبرنامجه لا مجاملة فيه ولا مداهنة مهما كان حجم الضيف.

مع ايمانه بأن الضيف ضيف الله ، ولكنه يكرم الضيف في بيته في الصريح افضل اكرام ، اما في برنامجه، يكرم ضيفه ويكرم جمهوره في الوصول الى الحقيقة في كل قضية من قضاياالوطن الكثيرة.

هو قادرا على التحكم في الخصائص الجسدية لوجهه، هو يحقق الكثير مما يريد من خلال ابتسامة ظاهرة على وجهه.

ولم يؤثر العمل الإعلامي على حياته الشخصية هو يحرص على الجلوس في المنزل مع والده وملهمه ومع افراد واسرته والانصات لنصيحتهم وكذلك يتواصل مع اصدقائه لانه يؤمن ان الصداقة الحقيقية هي من تساعده على جمع أفكاره وترتيبها بالشكل الصحيح، التي تساعده على المضي قدماً دون أية عوائق.

فارسنا الرجوب يتواصل بإستمرار مع جمهوره الكبير عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، لمعرفة ما هي القضايا التي تهمهم لأن برنامجه لجميع افراد الوطن ليصل المواطن الى الحقيقة التي يبحث عنها ، يحاول عل الدوام من معالجة قضايا الوطن الشائكة وطرح الحلول لها ، لما يتمتع من ذكاء في محاورة ضيوفة .

ولأن ابداعه لا حدود له، يبذل "الرجوب" قصارى جهده في حواره مع ضيفه لبيان اي خلل لمعالجته ، فارسنا الاعلامي لايكل ولا يمل فاستطاع ان يبرهن للعالم ان الأردن يملك طاقات ومواهب شابة تتمتع بثقافة عالية تؤهلهم للوصول إلى أفضل المواقع الاعلامية.

الرجوب مستعد جيدا لما سيقدمه للجمهور ولا يترك شيئا للصدفة ، هو اسطورة الاعلام بلا منازع .

هو المتمكّن من آليات محاورة ضيوفه، ذو ثقافة واسعة ومواكب لآخر المستجدات.

صاحب صوت جَهُورِيّ يشد انتباه الجمهور، واثق من نفسه ، سريع البديهة.. قادر على تجاوز المواقف الحرجة. مذيع محترف ، فيه مواصفات مكنته من ان يضمن نجاحه وتميّزه في الوسط الإعلامي الاردني والعربي.