العشائر الاردنية بكل مكوناتها هي النسيج الصلب للدولة الاردنية ومؤسساتها الحكومية والخاصة، من جيناتها النقية منتسبي الجيش العربي الباسل والاجهزة الامنية، خرّجت الشهداء وأصحاب المواقف البطولية الذين قدّموا أرواحهم ودمائهم وأبنائهم فداءً للوطن ليبقى الأردنّ عزيزاً شامخاً يهابه الاعداء ويفرح من أجله الاصدقاء، قد يختلفون لبعض الأمور ولكنّهم يتفقون وبقوة ودون تردد على عدم المساس بمكونات هذه الدوحة الهاشمية العطرة، لأي سبب كان وفي كل الظروف التي فرضت علينا من اجل محاولة النيل من كرامتنا والعنفوان المشروع للبشر، والهوية الاردنية التي تحظى باحترام وتقدير من شرفاء العالم وأحراره..

ستظل سيوف العشائر الاردنية أعمدة للدولة والنظام....

ومن يعتقد داخلياً وخارجياً انّ هذه السّيوف قد تُشهر بوجه الدولة فهو بحاجة لمراجعة حساباته عاجلاً وقبل فوات الوقت.

ما زال على هذه المعمورة شرفٌ وكبرياء وتاريخ مشرف مضيئ التصق بالأردنيين وقيادتهم الهاشمية المظفّرة لن يبتعد عنهم مهما كانت حجم المؤامرات والحشود المادية والبشرية والاعلامية التي تُحاك ضدنا كبيرة، فإرادتنا وعزيمتنا وصبرنا ووفاؤها وانتماؤنا اقوى منهم، فنحن شعب لم ولن ننحني الاّ لخالق السماء والأرض شاء من شاء وأبى من أبى...

عاش أبا الحسين وولي عهده والأردنّ والأردنيون والجيش العربي الباسل والأجهزة الامنية أقوياء رغم أنف كل حاقد ومتآمر وحاسد ومنهزم حتى قيام الساعة....

وإنَّ غد لناظره لقريب....