يبدو ان هناك جولة جديدة من القتال بين المقاومة والمحتل الاسرائيلي.
هذا ما تشير اليه ردود الفعل الاسرائيلية التي تحاول فرض شروط جديدة اهمها ما يتعلق بالاسرى المفقودين لها، وربط ذلك بفتح المعابر والسماح بالاعمار، فضلا على انها امعنت تضييقا وتشددا واعتقالا في القدس والشيخ جراح والداخل والضفة..
ترفض حماس اية شروط، وترى انها حققت نصرا فرض وقف اطلاق النار فعليا، قبل ان يتم فرضه بالتزامن، وبالتالي ان تاخذ اسرائيل سلوك المنتصر وتفرض ما كان اصلا مرفوضا وجاءت الحرب لتضع حدا له، فان من شأن ذلك ان تحصل على مكتسبات لم تستطع الحصول عليها في عدوانها عام 2014.
الوسطاء كما يبدو لم يعودوا متحمسين لتحويل الهدنة المؤقتة الى دائمة كما كانوا في البداية، او يمكن ان ناخذ بالحد الادنى من المشاهدات باعتبار ان حماسهم تباطئ وليسوا في عجل من امرهم.
تصريحات وزير الخارجية الامريكية والقطرية ايضا لم تكن متفائلة ، بل توقعت نوعا من اعادة التصعيد..
مصر دعت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية لزيارة القاهرة لبحث الهدنة وسط غموض وشح في المعلومات المسربة.
سيما ان ما ينشر من جولات الحوار المصرية المكوكية، وجولات الخارجية الامريكية قليلة جدا ، ولكن مؤشراتها باتجاه مواجهة جديدة اقوى..