الاردن دولة قانون ومؤسسات وهذه انطلاقتنا نحو المئوية الثانيه وليس لنا خيار في هذا العالم الذي يتنافس فيه البشر على زعامة البشريه بالإنجاز والعلم والبناء الا ان نواكب العصرنة والحداثة والتطوير سبيلنا الى ذلك
بناء الذات الوطنيه التي تؤمن باكتساب المعرفة والإفادة من أدوات العالم المتحضر المنجز في تطوير قدراته حتى حقق ما حققه الآخرين من ابتكار اضاف للبشرية لونا آخر للحياة وبناء الانسانيه وهذا ما يجب ان نؤمن به نحن كأمة خالدة راسخة في مبادئها وقيمها التي رسخت دعائم المئوية الأولى من عمر وطننا المديد .

ما كانت خيمنا الا ثغورا لرجالات صدقوا الله ماعاهدوا عليه وما بدلوا تبديلا بالحفاظ على امن الوطن واستقراره وحماية مسيرته .

هذا هو الأردن الحديث في مئويته الجديده ، دولة مؤسسات وسيادة القانون ولا احد فوق هيبة الدولة ولن يسمح لأي كان ان يمتطي صهوة الوطنية للقفز من فوق مصالح الوطن .

نعم نحن دولة ديموقراطية وفيها مساحة منضبطة للتعبير المسؤول عن الرأي ولن يسمح في ظل دولة مدنيه بالتهديد والتوعيد والتهاون وقوانينها وسيادة كينونتها كدولة تسير بخطى ثابتة نحو التنافسية العالمية والالحاق بالدول المتقدمة والشعوب المتحضره لاننا أمة لها حضارة وتاريخ عريق يستحق منا الفخر والاعتزاز وقد شيدنا انجازاته جيلا بعد جيل في ظل قيادة عربية شريفة هاشميه امد نسبها من نسل سيدنا محمد عليه اتم الصلاة والتسليم وهذه مكرمة من الله لوطننا الطاهر وامتنا العربية الطاهرة .

اعتصموا بحبل الوطن فذلك اكثر نفعا لننهض معا باردننا العزيز

حمى الله الوطن واهلة في ظل قيادة جلالة الملك الشريف عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله