وصفي وبابه المفتوح جعلني معلما
عودة عودة
29-05-2021 10:13 AM
سياسة الباب المفتوح فكرة اخترعها وصفي التل عندما كان رئيسا للوزراء، فقد كان يتفرغ تفرغا كاملا وليوم واحد في الأسبوع يكون فيه وجها لوجه مع الناس يقوم فيه بحل مشاكلهم وتبديد همومهم..
كان لقائي بوصفي 1962 في دار رئاسة الوزراء بعمان غربي الدوار الثالث بامتار قليلة فقرر تعييني في محافظة القدس وفي بلدة قطنة على الحدود مع العدو الإسرائيلي ونشيد الصباح كان "عائدون" للشاعر الفلسطيني الغزي هارون هاشم رشيد..
وذكر لي فيما بعد النقابي البارز الدكتور عبد الفتاح الكيلاني انه لولا "باب وصفي المفتوح" لما تعين في وزارة الصحة ولم يصبح فيما بعد من كبار موظفيها..
واقتدى بوصفي وزراء ومسؤولون كبار منهم: الدكتور عبد الرؤوف الروابدة عندما كان وزيرا للتربية والتعليم والدكتور طراد القاضي والدكتور محمد غضوب الزبن عندما كانا وزيران للصحة ونصوح محي الدين عندما كان مديرا للجوازات العامة ومديرا للامن العام..
ما احوجنا في هذه الأيام الى أبواب وصفي المفتوحة فهي تردم الهوة بين المسؤولين والناس..
ODEH ODEH 1967 @ GMAIL.COM