شفتوا كيف ( دحلان )..؟؟ و الدنيا بتشتّي و( كبّ من الرب ) وهو ولا هامو و نازل ( كب ) و ( شَمط ) ويصرخ على قد الله ما يعطيه ويقول :- والله لنورجيكوا ..استنونا عَ الرواح ..طيّبْ يا أولاد المَرَة العتيقة ..ما أكون زلمة وطالعلي شعر إذا ما خَلّيْتكوا تندموا عَ اليوم إللي فكّرتوا تمرّوا فيه من شارعنا ..إحنا حارة هيك وهيك وإللي يقرِّب بالكريك ..إحنا حارة ويل الويل ؛ وإللي ييجي إنْهِدّ الحيل.. إحنا حارة خربوطة ؛ وإللي يقرِّبْ بالفوطة..!!نَعمْ إنه دحلان..الذي يريد أن يردّ الصاع بصاعين..وحوله الآلاف يصفِّقون ..ويهمِّرون ويستأسدون ..على مَنْ ..؟؟ على إسرائيل ..صحْ ..؟؟ لالا ..ممكن على حكومة المالكي لاجل عيونك يا صدّام ..صح..؟؟ برضو لالالالالا..طيّبْ على أثيوبيا ...صح ..؟؟ يلعن أبو الصح ..أكيد لأ ..لأن اللغة الدحلانيّة كانت لغة حارات ..لغة شوارع ..فقد كان مكتوب على كل الحيطان : ( حارة النمر الأسود ) .. ( حارة العقرب الأحمر ) ..( حارة أبو عنتر ) ..!! غاب دحلان السياسة والرومانسية واللغة الواقعية ..وفجأة ؛ شوفوا فجأة ؛ صار يتحدث بلغة الزعران و استعراض القوّة ..!! دحلان الذي لم يهدد إسرائيل بداعي عدم وجود القوّة ..يهدِّد أبناء الحارة الأخرى بداعي أنهم غير بعيدين عن قوته ..!! يا ويلي عَ العضلات وشغل العضلات..وشغل الجوكر..!!
أعلم أننا نحبو في هذا العالم ..وكنا نتمنى أن نمشي فقط زي الناس ..و إذ بالمرحلة تنفتح عَ الآخر وآخر الآخر ..فمن مرحلة ( الحبو ) قفزنا مرّة واحدة إلى مرحلة ( الدحل ) ..وليت الأمر توقف عند ( دحل واحد ) ..بل ..جاءنا ( دحلان ) اثنان مع بعضهما ..عشان هيك نحن الآن في حالة الـ ( نيوترون ) و الوهرفة ..فالـ ( دحلان ) ليس معهما بريكات ..وحتى استخدام الكوابح لا يفيد ..ومش عارف إذا الغيارات العكسية بتزبط ..لأني عمري ما سُقتُ ولا بفهم في السواقة ..كل الذي أفهمه أنه يجب أن تنتهي التهويرة بأي طريقة ..ولتنجب فلسطين ( دحل ) ثالث لا يعرفه الـ ( دحلان ) ..!!