قبل أيام قليلة قرأت ان الرئيس الأمريكي الأبق باراك حسين أوباما كان لا يقل مدحا وثناء من أي رئيس امريكي سابق ولاحق..
فبدلا من ان يقوم رئيس اقوى دولة في العالم بمسح دموع الأطفال في غزة والثكالى والارامل من الشعب الفلسطيني خرج علينا ولاكثر من مرة ليعلن التزامه بأمن إسرائيل وحقها بالدفاع عن نفسها والقدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل..
وزار أوباما اولا اسرائيل كمرشح للرئاسة وقال كلاما جميلا متغزلا بالدولة العبرية فقط وان كان قد زار رام الله ووصفت زيارته في حينه بأنها زيارة "رفع عتب" ليس غير..!
أما زيارة أوباما لإسرائيل: فقد فتح أوباما قلبه وعقله لمستقبليه واستمرت لساعات طويلة ولاماكن متعددة منها متحف "المحرقة" النازية.. وبلدة سديروت التي تتعرض للصواريخ الفلسطينية القادمة من قطاع غزة مختتما زيارته لحائط المبكى..
واخذه باراك وليفني بجولة على متن مروحية قائلين له: "سيادة الرئيس اوباما: انظر كم هي إسرائيل صغيرة ومهددة..!"
Odehodeh 1967 @gmail.com