نعيش اليوم الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالنا المجيد والذي يؤكد أمجاد الأردنيين وعنفوانهم وكبريائهم.
هو يوم ليس كباقي الأيام، حين انتزع هذا الشعب بقوة رجاله وعزمهم استقلال الوطن وحريته من براثن استعمار بغيض، كان لرجال الوطن الأخيار الدور الكبير في تحقيقه.
نستذكر اليوم الشهيد المؤسس رحمه الله الذي واجه كل أنواع التحديات والصعاب للوصول إلى حرية الوطن، الذي سيبقى دوما وطنا لكل الاوفياء والشرفاء في هذه الأمة.
إنجازات تحققت عبر هذه السنوات، وما زلنا نحقق المزيد، وهذا يحتم علينا المحافظة على كل منجز حققناه بعرق الجبين وبقوة وعزيمة كل أردني حر.
يوم مجيد في تاريخنا نستذكر ونستعرض مسيرة خير يقودها اليوم عميد آل البيت سيد البلاد جلالة الملك حفظه الله الذي يؤكد دائما على دور هذا الوطن المحوري وعزم رجاله ونسائه في الوصول إلى ما نشتهي ونرغب.
ستبقى راية الأردن عالية في السماء، والرؤوس ترنو إلى العلياء، هؤلاء هم الأردنيون الذين ما بخلوا يوما على أبناء أمتهم بالغالي والنفيس والشهداء الأبرار في أكثر من مكان.
هي مناسبة عظيمة لنقدم فيها كل التهاني والتبريكات لجلالة الملك وشعبنا الوفي الذي يستحق مزيدا من الإزدهار على طريق التقدم والرخاء والنماء.
حفظ الله الوطن والقائد والشعب وكل عام والأردنيين الأخيار الأطهار بخير من الله الذي ندعوه جلت قدرته ان يديم علينا نعمة الأمن والسلامة والإطمئنان.