أسباب تراجع الدور الأردني

الرسمي ودفعه بعيدا عن طاولة المفاضات وغياب ذكره في خطابات بايدن والاتحاد الاوروبي وسطوع نجم مصر ودولة بعيدة عن الحدود مثل قطر يجب أن يكون موضع دراسة وتحليل رغم أن الأردن يملك أوراق هامة ان فعلت لا أحد يستطيع تجاوزة .وقد تكون اسباب التراجع عديدة ولكن اهمها ...

1. حصر العلاقة مع الفلسطينين مع سلطة اوسلو وممثلها رئاسة رام الله وبات القاصي والداني يعرف هشاشة هذه الرئاسة وتخبطها وسيطرة الاحتلال على قراراتها .

2. عدم الرد في الوقت المناسب على خروقات الكيان لاتفاقية السلام ونذكر بقضية اغتيال القاضي زعيتر وقتل مواطنين في عمان في محيط سفارة الكيان .

3. عدم تفعيل حق نصف سكان المملكة بالمقاومة السياسية والشعبية لتثبيت حق العودة وقبر الوطن البديل ..

4. عدم فتح قنوات مع فصائل المقاومة الفلسطينية صاحبة اليد العليا في قرار الحرب والسلم وفي مقدمتها حماس والجهاد وبقية الفصائل.

5. الاختباء وراء الدور المصري ونحن نعلم أن مصر تقدم بسلوكها اوراق اعتماد قبولها لدى الامريكان ...

6. وجود جهات مشبوهة تحاول تعطيل القرار الأردني المستقل ومنها تلك التي وقعت اتفاقية الغاز والغير معروف للشعب وللبرلمان من ههو أبوها ومن هي أمها .

قد نختلف ونتفق على الأسباب والمسببات ولكننا نتفق على أن الأردن المتضرر المباشر من تبعات استمرار الاحتلال وهو أكثر دولة قدمت دعما ومساندة للشعب الفلسطيني..

الزرع مزروع ولكن الحصاد تعبان.