عمون - تميل معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا (حوالي 80٪) إلى أن تكون أكثر اعتدالًا في طبيعتها، وقد يتعافى المصابون جيدًا تحت الرعاية الطبية...

ومع ذلك ، بالنسبة للحالات المتبقية ، يميل الفيروس إلى التسبب في أعراض قد تكون شديدة ، وقد تؤثر حتى على الأداء الحيوي.

ما الذي يجعل بعض الناس يصابون بمرض كوفيد -19؟
بالنسبة لمعظم الناس ، تبدأ أعراض كورونا بنفس الطريقة. ومع ذلك ، من المرجح أن يتم ملاحظة الشدة بحلول اليوم الخامس ، لأولئك المعرضين لها.

تزيد حدة الاعراض في الحالات بالنسبة لمعظم الأشخاص بسبب عاصفة السيتوكين ، والتي تجعل الجهاز المناعي يطلق أجسامًا ذاتية مميتة تعمل على تشغيل الخلايا السليمة. بالنسبة للبعض ، يمكن اعتبار الخطورة في عوامل الاستعداد الوراثي أو الأمراض المصاحبة المسؤولة.

ومع ذلك ، يعتقد معظم الأطباء أن المساعدة الطبية في الوقت المناسب يمكن أن تنقذ الأرواح. من المهم أيضًا معرفة الأعراض والتعرف عليها والتي يمكن أن تحول حالة كورونا الخفيفة إلى حالة شديدة. يمكن أن يكون الحرمان من الأكسجين وضيق التنفس ومضاعفات الأعضاء الحيوية كلها علامات تحذير خطيرة على المرء أن يحتاج إلى دخول المستشفى.

ويمكن التعرف على المؤشرات الصعبة في الأسبوع الأول من ظهور العدوى ، وبالتالي فإن التدخل في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية.

بصرف النظر عن انخفاض مستويات الأكسجين أو ألم الصدر أو ضيق التنفس ، فهذه أيضًا بعض العلامات التحذيرية المحتملة التي يجب التحقق منها في الأيام الأولى ، والتي يمكن أن تتنبأ بخطورة مرضك:

الحمى المستقرة التي تعود
تظل الحمى هي العلامة الأكثر كلاسيكية للعدوى. مع تحور الفيروس ، أصبح من الواضح أن الحمى وحدها قد لا تكون موجودة في جميع الحالات.

ومع ذلك ، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحمى ، فإن الارتفاع المنخفض في درجة حرارة الجسم ، والذي لا ينخفض ​​بعد 4-5 أيام يصبح مصدر قلق. خلال الأيام السبعة الأولى من الإصابة ، يحتاج مريض كوفيد إلى توخي الحذر الشديد بشأن مدة استمرار الحمى. إذا سجل المريض حمى تعود بعد يوم أو يومين من الاستقرار أو إذا سجل حمى جديدة (دون الإصابة بها في المقام الأول)، فقد تكون هناك حاجة إلى عناية طبية.

يمكن أن تشير الحمى التي لا يمكن السيطرة عليها أو الحمى التي تستمر لأكثر من 6 أيام مع انتشار كوفيد-19 إلى مخاوف إضافية أو هجوم الفيروس على الأنسجة السليمة الناجم عن الالتهاب. هذا هو السبب أيضًا في اعتبار الأيام 5-7 علامات مهمة لمرضى كوفيد-19 لأن هذا هو الجدول الزمني لانتشار السيتوكينات.

سعال عميق متسلل
يمكن أن يكون لديك سعال قوي ومزعج ومستمر مع كوفيد-19 ، ولا يبدو أنه يزول. إذا كان المريض يعاني على الإطلاق من إحساس بسعال عميق لا ينتج عنه أي بلغم ، فقد يكون ذلك علامة تحذير على إصابة رئتيك وأعضاء الجهاز التنفسي بالعدوى الشديدة. السعال المستمر، المصحوب بضيق في التنفس ، قد يكون أيضًا من علامات الالتهاب الرئوي ، وهو عدوى تصيب الأكياس الهوائية الدقيقة في الجسم. السعال الجاف الذي لا ينتج بلغمًا هو أيضًا نموذجي جدًا مع كوفيد-19.

احتقان الصدر
من الأعراض الملحة الأخرى التي يجب الانتباه لها خلال فترة التعافي أي نوع من عدم الراحة في الصدر. لا ينبغي الاستخفاف بالإحساس بالألم أو الاضطراب أو الاحتقان في أي وقت من بداية ظهور الأعراض. بينما يهاجم كوفيد-19 في الغالب الجهاز التنفسي العلوي ، فإن المعاناة من أي احتقان أو إحساس بالحرقان أو أزيز عند الزفير أو ألم حاد حول الصدر هو علامة على أن الفيروس ينتشر على طول الجهاز التنفسي السفلي أيضًا ويتحول بشدة.

يجب مراقبة هذه الأعراض من الأيام الأولى لأنها إذا لم تكن كذلك ، فإنها يمكن أن تسبب عدوى شديدة وتؤدي إلى ضائقة تنفسية وتطيل الفترة الزمنية للتعافي.
(البوابة)