بات نجاح رئيس مجلس النواب التاسع عشر النائب عبد المنعم العودات لا يعجب البعض والذين لا يريدون للأردن التقدم والتطور الاداري والمؤسسي السليم البعيد عن المحسوبيات والواسطات وتولي الشاب العصامي القادم من قلب الأرض الزراعية سدة مجلس النواب الأردني.
لكل هجوم دائما هدف سري أو علني من خلفه، فاستهداف رئيس المجلس له أبعاد خفيه يراد من ورائها أضعاف هذا المجلس برمته لتحقيق غايات وأجندة خفية للبعض الذين يتربصون بهذا البلد كل تربص للإيقاع به وازاحة خيرة رجاله من الادارة الناجحة وجلب الفاشلين والمتسلقين والمستفيدين من العمل العام للمصلحة الشخصية والتي تجمع هؤلاء جميعا من الذباب الالكتروني إلى صانع الحدث وابرازه لعموم الشعب وتغيير ذهنية المجتمع تجاه هذا المجلس من نظرة إيجابية إلى نظرة سلبية ومن ثم المطالبة بتغيير هذا المجلس أو رئيسه بحجج مصطنعة لتقويض أسس المجتمع النظيف والذي اليوم ينظر إلى هذا المجلس بأنه من أنجع المجالس التي وصلت لقبة البرلمان في العصر الحديث من عمر الدولة الأردنية.
سيبقى مجلس النواب التاسع عشر جميلا بعيون الشعب الأردني لإنجازاته الكبيره من عمره القصير ورئيسه الشاب العصامي الصادق الصدوق كل أماني التوفيق والنجاح لخدمة الأردن شعبا وملكا.