سقطت مقولة ان الكيان الصهيوني يمثل دولة عريقة متقدمة اقتصاديا وعسكريا وفكريا وان جيشها وقوتها العسكرية ضاربة ومخيفه وانها لا تهزم ولا تمتد الأيادي إليها وذلك ما روجه الإعلام العربي والغربي على حد سواء.
وعلى الرغم من ان هذا العدو يمتلك آلة عسكرية ودعما أستراتيجيا من حلفائه وعلى رأسهم امريكا ويمتلك دعما ماليا واعلاميا ومعنويا من ملة الكفر والجبروت الا ان هذا العدو يهمين عليه الخوف الدائم والجبن والاضطراب وهواجس المستقبل ولذا تراه يبادر دوما لافتعال الأحداث والازمات في خطوات استباقية مرتجفه عله يحقق بعض الأهداف التي يسعى إليها من التوسع والسيطرة ودرء الأخطار ولذا نراه يلجأ إلى بناء التحصينات والجدران والعوازل وجميع نقاط الحدود التي تشكل له مدخلا لأى خطر داهم.
وعلى الرغم من امتلاك العدو لترسانة الأسلحة المدمرة والدعم الأمريكي المطلق الا انه يفتقر إلى العمق الاستراتيجي والى العقيدة القتالية والارادة الصلبه في مواجهة اخطاره ولذا نراه يقارع أطفال الحجارة بالدبابات والبنادق والصواريخ نتيجة ارتجافه وذعره وجبنه.
وقد اثبت الشباب الفلسطينين جرأتهم وشجاعتهم واقدامهم في هجماتهم على جنود الاحتلال بالسكاكين والحجارة وبصدورهم العاريه.
صواريخ بدائيه تصنع في المشاغل قضت مضاجع العدو وجعلت اسرابهم لا تنام وشلت الحركة السياحيه والتجاريه والزمتهم الملاجىء وعزفت عيونهم عن النوم خوفا وارتجافا وبعد ذلك سنرى ان شاء الله رغبتهم في الهجرة والسفر بحثا عن الأمن والأمان لان كيانهم المصطنع لم يحقق لهم ذلك.
وعلى الرغم من التخلي العربي عن انتمائم لابناء العروبة وتركهم الفلسطينيين في ساحات الوغى وحدهم يقارعون هذا العدو اللئيم الا ان ذلك لم يقلل من روحهم المعنوية بل ازدادوا اصرارا وتضحية وفداء.
سترفع رايات النصر ان شاء الله رغما عن المتخاذلين والصامتين وانصار الصهيونية وسيعود الشرف والكبرياء والفخر مجللا لانحاء فلسطين من البحر إلى النهر.