تحليل لما تسميه المقاومة (سيف القدس)، وما يدعوه الصهاينه (حارس القلاع)

التمسك بورقة السلطة الفلسطينية منفردة قد يكون قرارا ناقصا وقد يكون غير رابحا أبداً ، لأن الصهاينة والامريكان قريبا سيجبرون على التفاوض في نهاية الأمر مع القيادة الحقيقية والمقنعه والشعبية لدولة فلسطين على الأرض في ( غزة ) .

القيادة التقليدية في رام الله تترنح ولم تعد تملك من أمرها شيء سوى التنسيق الأمني مع العدو بعملية ضبط الشعب الفلسطيني داخل الضفة .

عملية إستثناء السلطة الان من أي تفاوض أو أي أوراق بيدها وذلك لعدم مقدرتها على إقناع القادة في غزة للتراجع عّن قرارتهم أو حتى التفاوض معهم .

تكثيف هجوم الصهاينه على غزة في الساعات الماضية لكونها باتت تتمنى وقف الحرب للتفرغ للتظاهرات داخل المدن ، لذلك على المستوى السياسي يجب ان يرضخ نتنياهو وينساق لهدنة فورا لان الاوضاع داخل اسرائيل انهارت ، وتم استدعاء عشر كتائب احتياط من حرس الحدود الى جانب ٨ كتائب تم استدعاءها أمس ،
لذلك ربما أصبحنا قريبين على ابواب تهدئة شامله يطلبها العدو ، حتى يتفرغوا لأبناء ال٤٨ ، خاصة أن رئيسهم حذر من إحتمال قيام حرب أهلية من وجهة نظر الصهاينة بين العرب واليهود.

الصهاينة يحاولوا جهدهم عدم سقوط السلطة الفلسطينية، وعدم فقدانها السيطرة على الداخل الفلسطيني والصغط عليه بعدم التحرك أو عدم مساندة غزه ، مما قد يؤدي حينها لاندماج الشعب الفلسطيني كله في الضفة وفِي غزة مع فلسطينين ال ٤٨ وبغطاء وقبول وتعاطف شعبي عربي هائل من أغلب الدول العربية والاسلامية وقد يصل الأمر لتدخل قد يكون غير مباشر لبعض دول الخارج ، مما يعطي المقاومة قوة وتأييد أكبر ، وكسب الموقف بإذن الله .

إن تسارع الأحداث واندماج غزة والضفة والداخل يعني انهيار القلاع بإذن الله .

نحن ندعو لهم من قلوبنا بالنصر
وما النصر إلا صبر ساعة .