نجاحات الامن العام لا ينكرها إلا مكابر، فنحن نعيشها في لحظات حياتنا أمناً وطمأنينة. بالطبع لا يمكن ان تنتهي الجريمة ولكن يظل جهد الامن العام في مطاردتها جديراً بالتقدير.من النجاحات التى ربما تكون غير مرئية للام العام هو حسّها الاعلامي العالي وادراكها الكبير لدور الاعلام في الاسهام في أمن المواطن، فكانت اذاعة" أمن اف ام " حاجة ملحة لابراز هذا الدور وتعزيزه , لذلك نجدها دائماً تسعى لاقامة شراكة حقيقية مع المواطن، واقامة جسر من التفاهم اذا استمر البناء فيه ، سوف يفيد الطرفين وبالتالى كل المجتمع.

الشرطة على تماس دائم مع المواطن لا لأنها قوة نظامية ولكن مجال عملها وسط المجتمع المدنى، فبالاضافة لمكافحة الجريمة ، وحفظ الامن والسهر على راحتنا ،وقضايا المرور وترخيص المركبات والسائقين ،ودورها في مكافحة الارهاب ، هي التي تسعى دائما لتصوير مبنى المركز الامني في ذهن المواطن على انه مبنى صديق وليس عدو .

ففي هذه الأيام تطفح الصحف بنجاحات للشرطة في مجالات مكافحة الجريمة، فاكتشاف الجرائم في وقت قياسي والقبض على المجرمين وكذلك مكافحة المخدرات، وغيرها من الامور الامنية يستحق لاجلها رجال الامن العام" تعظيم سلام"..