هي الناطق الرسمي والحقيقي باسم المتألمين من العدوان الصهيوني الآثم على فلسطين والقدس وغزة ومن يقفون في وجه هذا العدو اللئيم الخبيث والغاشم على المقدسات. وهي الرد الحقيقي المدوي الذي صعق اليهود وقض مضاجعهم وأخرجهم من بيوتهم إلى الجحور والملاجئ.
وهي الضربات المباركة والرمي المقدس والارادة الجادة لمواجهة الظلم والبطش والترحيل.
لم ترق هذه الضربات للذين يدعون حرصهم على المقدسات وصمتهم اللعين لا بل وموافقتهم الضمنية على ما يجري من اعتداء على الأبرياء في ساحات المسجد الاقصى وباحاته وغزة الصمود.
يدعون الشجب والاستنكار ولكنهم مضللون وهم المطبعون واحباب اليهود وحاضنيهم واصدقائهم في السر والعلن قلوبهم مرتجفه وسيوفهم على المجاهدين حرصا على عروشهم وكروشهم وهم المنافقون من الطراز الأول والكاذبون والفاجرون والمتفيهقون.
تبا " وتعسا لهم على هزلهم ومظاهرهم الكاذبة وادعاءاتهم الزائفة وحرصهم الأكيد على مصلحة هذا الكيان الغاصب.
نعمت الأيادي التي تطلق الصواريخ ونعم الرجال الذين يقاتلون بالحجارة والصنارة والايادي ونعم الصمود.
ولا نامت أعين المطبعين الجبناء بعد أن صنعوا من العدو واقعا ووهما يلقون اليه بالمودة ويحسبون انهم يحسنون صنعا أمام ناظريهم ولا يعلمون انهم مكشوفون وان هوياتهم يهودية بحته قاتلهم الله أين يؤفكون.