تحية اكبار واجلال للشباب الفلسطيني المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى لكم ترفع القبعة احتراماً وتقديراً وانتم تدافعون بأيديكم وصدوركم واجسادكم عن القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
لقد إستطعتم إفشال المخططات الإسرائيلية في تهويد القدس والمسجد الأقصى بأن القدس عاصمة إسرائيل واثبتم للعالم بأحياء ليلة القدر والصلاة في الأقصى بعد زحف الشباب والنساء من كافة المدن الفلسطينية إلي القدس والأقصى
لقد سطرتم ملحمة بطولية للتاريخ الإسلامي والعربي والفلسطيني إنكم أبطال أنكم المجاهدون عن الأقصى المبارك إنكم المرابطون في اكناف الأقصى المدافعين عنه. كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمسجد الأقصى. ومنطقة باب العمود وحي الشيخ جراح وعلى الأهالي وإخلاء السكان منه. هي جرائم ضد الإنسانية. ومخالفة للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة التي تنص على حماية السكان المدنيين العزل والحياة الخاصة. كونها مصانة. ولايجوز الاعتداء عليها. وان إسرائيل دولة محتلة. وتقوم بزعم باطل لاسندا قانونيا قاطعاً بيد المستوطنين المتطرفين اليهود الذين يدعون ملكيتهم للأراضي والمساكن الفلسطينية التي يعيشها فيها ويملكون سندات تسجيل بأسمائهم منذ أكثر من 300 عام من أيام الدولة العثمانية. وان هذا الاعتداء الإسرائيلي عليهم هو مخالف للقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية وأصحاب الحق الشرعيين.
إن هذه الجريمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والمصلين في المسجد الأقصى. تعد انتهاك لحقوق الإنسان في العيش بكرامة في أوطانهم ومساكنهم. ويشكل الاستيلاء بالقوة العسكرية. مخالف للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية واتفاقيات السلام واتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية السكان المدنيين. وحرمة المس بالحياة الخاصة.
ان اوضاع القدس والمقدسيون في البلدة القديمة. ومحيط المسجد الأقصى المبارك في خطراً كبيراً عليهم من المستوطنين واليهود وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
لقد استطاع الشباب الفلسطيني المدافع عن حقوقه وأرضة وعرضة وعن المسلمين والمصلين في المسجد الأقصى في القدس. الي إفشال المخططات الإسرائيلية. وإعادة إسرائيل الي المربع الأول. وإثارة الشعب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني والخارج .واحياء البغضاء والكراهية للشعب الإسرائيلي. ليس في فلسطين المحتلة بل لدى مسلمين العالم الإسلامي والعربي وأصدقاء ومناصرين الشعوب المقهورة.والمدافعين عن كرامة الإنسان وحقوقه بالعيش في أوطانهم بكرامة وحياة تليق بالانسانية.....ان اسرائيل ترتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني يوميا على مرئيات العالم بالقتل والتهجير والترحيل والهدم للمنازل والمساكن والاعتداء بالضرب والسجن. وهذة جرائم ضد الإنسانية وتشكل جرائم حرب . وهي مخالفة للشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين. والقرار 242 و338 و194. وان إسرائيل دولة محتلة للأراضي الفلسطينية والقدس والأقصى. وان إقامة المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية ومخالفة للقوانين الدولية والإنسانية والشرائع السماوية. ....ان أمريكا وأوروبا والعالم والدول العربية. قد خذلت الفلسطينيين.وان مجلس الأمن الدولي وقراراته بحق فلسطين ليس سوى حبر على ورق. لاقيمة قانونية او شرعية دولية لها .والسبب ان الموقف الرسمي .متخاذل وضعيف وهزيل ولا وزن لة .اضف انة غير موحد . وذلك بسبب بعض الاتفاقيات الثنائية مع الكيان الاسرائيلي. اما الموقف الأردني الرسمي والشعبي. هو موقفاً شجاعا وموحدا بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الأقصى. والدفاع عنهما بكل قوة وأحداث ضغطاكبيرا على الكيان الصهيوني المتطرف العنصري الإسرائيلي وتعريتة .امام دول العالم بأنها دولة غاصبة محتلة للأراضي الفلسطينية. ....ان إسرائيل لاتفهم سوي لغة القوة وان المقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة وإطلاق الصواريخ التي. هزت الكيان الصهيوني والشعب الإسرائيلي. جعلت إسرائيل تطلق صفارات الإنذار وتدعو إلى الملاجىء.اضافةالي قتل العديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي والشعب الذي يعتم الإعلام الإسرائيلي على الخسائر .. ..ان موقف الشباب الفلسطيني وإعلان الثورة والانتفاضة. في وجه الكيان الصهيوني. يعد انتصاراً كبيراً لإرادة الشعب الفلسطيني وقطاع غزة والمقاومة في إفشال مخططات اسرائيل الكبرى واحلامها.....ان قصف إسرائيل بالطائرات للاهالي والسكان في قطاع غزة. وقتل المدنيين. و الشهداء. هي جرائم ضد الإنسانية. وجرائم حرب وإبادة جماعية. ويجب محاكمة قادة إسرائيل امام المحكمة الجنائية الدولية.عن هذة الجرائم المرتكبة. ....ان الأردن يملك سنداً قانونيا بأن يتقدم بطلب إلى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية. لتحريك الشكوى بحق المجرمين قادة الكيان الصهيوني الإسرائيلي. لملاحقتهم عن هذه الجرائم. الحرب و ضد الإنسانية. خاصةً وان الأردن عضواً في المحكمه الجنائية الدولية. ويملك والوصاية الهاشمية.على المقدسات الإسلامية والمسيحية. القدس والمسجد الأقصى. الذي يتعرض لبشع اعتداء ضد المصلين العزل. المتعبدين لدينهم في الشهر الفضيل رمضان. ....ان موقف الأردن وشعبه من القدس والمسجد الأقصى. ثابت بالدفاع عنها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية. وهذا يتطلب موقف عربي وإسلامي ودولي موحد. اتجاه الغطرسة والقوة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. والسكان العزل بشكل مفرط .بالقتل والدمار وهذة جريمة حرب. .. حمى الله الشعب الفلسطيني.
* مديرمركز الحق للدراسات القانونية والاستراتيجية