بإختصار شديد، ليس عربيا ولا مسلما ولا حتى إنسانا من لا تتحرك مشاعره غضبا من أجل القدس ومقدساتها، وفلسطين ومأساتها المستمرة لعقود على أيدي نكرات العصر لمم اليهود الصهاينة الذين "يتبرطعون" في أرض غيرهم ويدنسون مقدسات العرب والمسلمين ويستبيحون الدم الفلسطيني بدم بارد منذ سنين طوال.
يستأسد المارق "نتنياهو" حد الجنون إذ لم يجد من يردع بطولاته الزائفة، لا بل هو سعيد جدا بأمة تنكرت لمسرى ومعراج رسولها وإنبطحت هكذا بلا مبرر أمام نزواته التي تهين كرامة كل عربي صباحا مساء دون أن يجد رادعا من أي موع كان.
أقسم بالله صائما أنهم مجتمع كرتوني هش يمكن للجماهير العربية والإسلامية أن تدب الرعب والذعر في قلوبهم ولو بالصراخ وإظهار العين الحمراء في وجوههم.
نسأل الله العلي القدير أن يكون يوم الفتح قد حان فعلا، وأن يكون زوال هذا السرطان الغث من جسد أمتنا قد حان أوانه. ونبتهل إليه جلت قدرته أن يستفز مشاعر العرب الشرفاء المؤمنين المخلصين لنصرة إخوانهم في القدس الشريف وفلسطين عبر طوفان هادر من الغضب والدعم والمساندة لطرد حثالات الصهاينة الأشرار من سائر فلسطين التي دنسوا أرضها الطهور، وعاثوا فيها كفرا وفسادا وقتلا وتشريدا ودمارا بدعم ظالم من عتاة الظلم والإستعمار في هذا العالم المتشذق "كباره" بالعدل كذبا.
حيا الله سائر أهلنا المرابطين المدافعين عن القدس ومقدساتها نيابة عن أمة نامت نومة "أهل الكهف" ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ناصر من ينصره.
مرة ثانية والله إنهم أجبن البشر، وإن طوفانا فلسطينيا وعربيا من الرفض والغضب والإنتفاض بوجوههم العفنة كفيل بطردهم وزرع الرعب والخوف والذعر والهزيمة بين صفوفهم، وغزة هاشم البطلة خير شاهد.