وقفة احتجاجية امام مجمع النقابات .. ومطالب بالغاء اتفاقية السلام
10-05-2021 02:50 PM
عمون - شاركت فاعليات سياسية وحزبية ونقابية وشعبية اليوم الاثنين في وقفة احتجاجية أمام مبنى مجمع النقابات في العاصمة عمّان، تعبيرا عن رفضهم لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وطالبت النقابات المهنية الحكومة بالغاء معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني وطرد السفير الصهيوني من عمان ردا على الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى.
وطالبت في بيان لها خلال الوقفة التي نفذتها امام مجمع النقابات احتجاجا على اعتداء القوات الصهيونية على المسجد الاقصى والمصلين في باحاته الهيئاتِ الدوليةِ الدبلوماسيةِ والحقوقيةِ والإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والقانونيةِ في التصدي لهذا العدوان وفضحه أمام العالم أجمع.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني في كلمة له خلال الوقفة ان ما يجري على الأرض الطاهرة في القدس الشريف ، وما تقومُ به قوات الاحتلال الصهيوني من قهرٍ وظلمٍ واعتداءاتٍ واعتقالات للمرابطين ، وآخرها تدنيس واقتحام المسجد الأقصى وإطلاق العيارات النارية على المصلين الآمنين ومحاولة تهجير سكان حي الشيخ جراح يظهر حقيقة الاحتلال الغاشم والاعتداء الآثم على أصحاب الحق والأرض والتاريــخ.
واضاف إن ثبات أهلنا الصامدين في القدسِ الشريف ، يؤكدُ كما دائمًا على أن الاحتلال آلٍ إلى زوال ٍ؛ مهما كانت آلة بطشهُ وجبروتهُ لأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه ، وإن المحاولات البائسةِ لتهويدِ المدينةِ المقدسةِ إسلاميًا ومسيحيًا لن تبوءَ إلا بالفشل، والتاريخُ يقول أنَ كلَ أنواع الاحتلال لم ولن تصمد أبدًا أمام الحق .
واشار ان النقاباتِ المهنيةِ مُمَـثَلة بمجالسها وهيئاتها العامة نؤكدُ على الحق العربي والفلسطينيِ في فلسطين والقدس الشريف ؛ مؤكدين تضامننا ووقوفنا مع أهلنا في فلسطين عامة، وفي القدس الشريف خاصةً لمواجهة هذا الظلمِ والتعسفِ والجبروت.
كما دعا حكومات العالم والأمم المتحدة للانتصار لصوت الحق، لأصحاب الحق في الأرضِ والتاريخ، و طالبُت النقابات الحكوماتِ العربيةِ بالخروج من صمتها القاهر و التصدي لكل ما تقوم به قواتُ الاحتلال من تهجيرٍ قسريٍ و محاولة تطهيرٍ عرقيٍ.
واكد بأن لدى الحكومات العربية المقدرةَ على الضغط لوقف هذهِ الممارسات، و وقفِ كافةِ أنواع التواصل و الاتفاقيات مع العدو الصهيوني فهو عدو محتلٌ غاصبٌ لا يعرف أدنى حدود الإنسانيةِ أو الأخلاق أو الدين.
واكدت أن المقاومةِ بكافة أشكالها هي الحلُ للتخلص من سرطان الصهيونيةِ الجاثم على قلبِ العروبةِ فلسطين، وطالبت بدعم صمود الشعب الفلسطيني الحر، ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل الحكومات و الأنظمة العربيـة .
واكدت النقابات وقوفها خلفَ جلالةِ الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، ومساندتها وتاييدها لمواقفهِ المعهودةِ في الدفاع عن القضيه الفلسطينيه واللاآت الثلاث "لا التوطين لا للوطن البديل لا لصفقة القرن".
واعلن عن بدء حملة "نقابيون من أجل القدس " لدعمِ صمـود المرابطيـن المقدسيين.
ورفع المشاركون في الاعتصام يافطات تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني وحقه بالدفاع عن القدس والمقدسات.