عمون - طنين الأذن هو الإحساس بسماع رنين أو نقيق أو صفير أو أصوات أخرى، ويمكن أن تكون هذه الأصوات متقطعة أو مستمرة، وغالباً ما يكون الأمر أسوأ عندما تكون الضوضاء الخلفية منخفضة، لذلك قد يكون المرء أكثر وعياً بها في الليل عندما يحاول النوم في غرفة هادئة، وفي حالات نادرة؛ قد ينبض الصوت متزامناً مع القلب (طنين الأذن النابض).
وتشمل أعراض طنين الأذن ضجيجاً في الأذنين، لذا من الضروري الاتصال بالطبيب إذا كنت تلاحظين طنيناً في الأذن، ويمكن أن يكون أحد هذه الأعراض مشكلة صحية أساسية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو قصور الغدة الدرقية، وكلاهما من الحالات القابلة للعلاج، أو أحد الآثار الجانبية لأي عدد من الأدوية.
كما أن الضجيج المصحوب بألم أو نزيف في الأذن، قد تكون هذه علامات على التهاب الأذن، بينما إذا كان مصحوباً بالدوخة، قد يكون هذا علامة على مرض منيير، أو مشكلة عصبية، ويتطلب منك طلب الرعاية الطبية على الفور.
وخلال السطور التالية؛ يطلعك "سيدتي نت" على أسباب طنين الأذن المستمر، بحسب الدكتورة سبأ جرار، اختصاصية أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
أسباب طنين الأذن المستمر
هناك أسباب عديدة ومتنوعة وراء الإصابة بطنين الأذن المستمر، وتشمل ما يلي:
- ضعف السمع: يعدُّ من أكثر الأسباب شيوعاً، الذي قد يحدث مع تقدم العمر.
- تلف في الأذن الداخلية الذي ينتج عن التعرّض المزمن أو المفاجئ للأصوات العالية.
- التهابات فيروسية أو بكتيرية في الأذن الداخلية.
- التعرّض لضربة على الأذن أو الرأس.
- بعض الأمراض التي تؤثر على الأذن الداخلية مثل داء منيير، وهو عبارة عن زيادة في ضغط السوائل في الأذن الداخلية، قد يؤدي إلى طنين وضعف في السمع.
وهناك أسباب أبسط يمكن علاجها بسهولة وتؤثر على الأذن الخارجية والوسطى، مثل تراكم الصمغ في الأذن الخارجية، والتهاب الأذن الوسطى، وتجمع السوائل في الأذن الوسطى، وثقب في طبلة الأذن.
كما أن هناك مشكلات صحية أخرى مرتبطة بطنين الأذن المستمر مثل: فقر الدم، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، تصلب الشرايين، ومشاكل الغدة الدرقية، سواء زيادة في النشاط أو كسل به.
وقد يكون طنين الأذن عارضاً جانبياً لبعض الأدوية؛ مثل العلاجات الكيميائية، وبعض المسكنات، ومضادات الالتهاب، والمضادات الحيوية، ومدرات البول، وخصوصاً إذا تمَّ تناولها بكميات عالية.