قصيدة جديدة خاصة ب " عمون " .. ألا هبّي بصَحْنِكِ أطعِمِينا
ولا تنسَيْ عَصيرَ " المَندَلينا "
نخاف إذا شَرِبْنا الخمرَ " نصحو"
عليك ِ فتشمت " الحانات " فينا
فقد صَعدتْ " حَمَاس " إلى الأعالي
لتحكم َ باسم ِ ربِّ العالمينا
تصيح بملءِ فيها : نحن أوْلى
ونحن حماة دين ِ المسْلِمينا
ولا تثريب َ = إطلاقا ً = عليها
إذاما صارَ دِين الناس ِ" تِينا "
ونحن حماس يا " فتحَ البلاوي "
" متى نضَع ِ العمامة َ " تعرفينا
وها إنا بساعات ٍ قِلال ٍ
فتحْنا غزّة ً فتحا ً مبينا
" للولوليشْ " يا أ’سْد انتصَرْنا
" للولوليشْ " فلنحم ِ " العَرينا "
" للولوليشْ " لمّا أن ْ عَبَرْنا
" للولوليشْ " أغرقْنا " السَّفينا"
ويا " أولْمَرْت " جر َّ لنا " عَتابا "
ويا " لِيفنِي " تعالَيْ " مَيْجنينا "
سنعجن لِبْن َ َمَجْدِك ِ منْ دِمانا
ونبني قَوْسَ نصْرِكِ منْ بَنينا
فطزّي يا قَضيّة ألف َ طز ّ ٍ
علينا ، ثم ّ ظلّي طَزْطِزِينا
****
إذا فك ّ ارتباطك ِ أرْدِنينا
وإلا = يا سعاد = ففلْسِطينا
لكَمْ يا فتح تهنا في المَنافي
وكل ّ مخيّماتِكِ تزْدَرينا
نجوب جهاتِها شَرْقا ً وَغَرْباً
كما كان اليهود مشتتينا
وقدْ تاهت ْ بنا صَحْراء " نجْد ٍ "
كما تاهت ْ بهم ْ صَحْراء " سِينا "
قَضَيْناها وَكالات ٍ وَغَوْثا ً
ونسْتجْدي المؤونة َ والطّحِينا
و " نقلع " عنْك ِ " عَكّوب َ " الرّوابي "
ونطبخ = إنْ طبخْنا = " فرْفحِينا "
و " نفتل " مَنسَفا ً ونخضّ ماء ً
لنروى = دونَ أنْ نرْوى = " شِنينا "
ونَغْرب حينَ نشْرق عنك ِ غَرْباً
ونشْرِق حينَ نغرِب مشْرِقينا
فيا " فتح " التي صارت ْ " فتوحا "
= وفرجار ٌ بعين ِ الحَاسدينا =
عَرَفْنا الآن َ أنك ِ كنت ِ فتحا
على مَرّ الزمان ِ لتفْتحينا
****
أيا هذي " القضية " طَهّرينا
حرام ٌ أن ْ " تحوشي " العاهرينا
ولدْنا منك ِ جيلا ً بعدَ جيل ٍ
وكنت ِ = بداهة ً = منا وفينا
إذا ما عم ّ غرب َ النّهر ِ قتل ٌ
نضيع وأنت ِ" سِتّ العارفينا"
ففي أيّ المبادئ كانَ حَلا
وفي أي ّ الشرائع ِ صار دِينا
ويا كل َّ العصابات ِ اللواتي
لعنتم ْ أمَّنا ب ِ " عَزَا " أبينا
نودّ البرْءَ من داءٍ عضَال ٍ
لنحيا = إن حَيَيْنا = سالمينا
بماذا ينصَح المطبوب قَهْرا ً
إذا وَطَنٌ أصيب َ ب ِ " غَرْغَرينا "
فثورتنا التي ثارت ْ علينا
تمادت ْ في "الدعارة ِ " أربعينا
وما داموا تبارَوْا فيك ِ شَلحاً
إذنْ " ’ طخّي " عليهم أجْمَعينا
فقد خانوك ِ إخوان " اللواتي "
كما باعوك ِ أبناء " اللذينا " !.