كانت الصرخات فيما مضى وانقضى وعندما كان الرجال رجالا والنساء نساء"
تلقى صدى واسعا وتصل إلى حد تلاقي الجحافل وصليل السيوف وطعنات الرماح وتحقيق الإنقاذ واستعادة الكرامة وبسط السيطرة والنفوذ والثأر للحق. ولم يكن هناك عصبة للأمم ولا امم متحدة ولا مجلس أمن دولي يعملون جميعهم لمصلحة القوي ويديرون ظهورهم للضعيف فهو خالي المنفعة على كلا الحالتين.
بل كانت شهامة الرجال وحرارة المروءة وكرامة الوجوه هي المحرك للقرار وسلوك طريق الحق بعيدا عن البغي والضلال.
القدس اليوم واحياؤها تئن من جراحاتها واعتداءات الصهاينه بالضرب والقتل والجرح والتهجير والأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم ويتصدى المقدسيون العزل وحدهم بصدورهم وحجارتهم إلى رصاص ودبابات العدوالغاشم ولا تجد اى صدى من دول عربية واسلامية بعد أن ركنوا إلى الدعة والخوف والارتجاف من وهم يتقلدهم ويحيط بمعاصمهم ان هذا العدو لا يقدر عليه احد او لحاجات في سريرتهم.
الى متى هذا الذل وألهوان والاستسلام والتطبيع مع عدو يكرر اعتداءاته يوما بعد يوم ولا يعرف الحق ولا يلتزم بالمواثيق الدوليه والمعاهدات والاتفاقات ولا يعرف إلا لغة الرصاص.
متى تصحو هذة الأمة النائمة المطبعة من سباتها وتعود إلى رشدها وكرامتها.