بين حكومتي الرزاز والخصاونة ضاع "بيت القرعان"
حاتم القرعان
06-05-2021 08:55 PM
مما لا شك فيه أن الظلم فيه الجور وعدم الإنصاف وهو إنتهاك حقوق الآخرين بوضع الشيء في غير موضعه أو التغاضي وعدم الإكتراث بالنظر في حق مواطن تعرض لمظلمة نتيجة التمثيل في جهل القانون أو التواطئ من قبل أُناس ظلمة لا يفرقون بين الحلال والحرام.
وفي الظلم حرمة الله تعالى على خلقه ونفسه ولم يجعل لإرتكابه مسوغًا أو ضرورة فقد جاء في الحديث القدسي "يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا"
كما أن سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لن يقبل ما تعرضتُ له من ظلم لأن بداية الهاشميين كانت الثورة العربية الكبرى التي وقفت ضد الظلم والجور.
دولة الرئيس بشر الخصاونه الأكرم.
إذ أنني يا سيدي تعرضت لظلم من قبل رئاسة الوزراء وديوان الخدمة المدنية ورئاسة جامعة اليرموك التي كنت موظفا بها ومن ملاكها وتعرضت لوعكة صحية، جعلتني أحصل على إجازات مرضيه وتم إيقافي عن العمل قبل إستنفاد حقي القانوني في الإجازات المرضية الممنوحة لكل موظف يتعرض لوعكة صحية نتيجة لمواقف شخصية ومعي ما يثبت ذلك.
وبعد أن منّ الله عليّ بالشفاء قدمت طلب لرئاسة الجامعة من أجل العودة إلى العمل وكان ردهم بأن الأمر يعود لرئاسة الوزراء وعندما قدمت طلبي إلى الرئاسة ومن خلال لقائي أصحاب المعالي والمسؤولين في الرئاسة كان أكثر ردودهم بأنك صاحب حق وسوف تعود إلى عملك لكن عليك التحلي بالصبر وصبرت ثلاث سنوات ونيف وأنا أنتظر الاجراءات اللازمة والروتينية القاتلة، وتم مخاطبة ديوان الخدمة لإبداء الرأي وكان ردهم في الكتاب الأول بأن الأمر يعود إلى رئاسة الوزراء وتم حل الحكومة وقمت بالاجراءات من جديد في ظل حكومة الخصاونة وتم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية من جديد مرة أخرى وكان من ضمن التوصية خلف الكواليس بعدم الموافقة مع العلم أنه تم إرسال الكتاب من منتصف الشهر الثالث وتم الرد بمنتصف الشهر الرابع ولولا متابعتي الكتاب لم يتم الرد إلى الان مع العلم أنه ليس من إختصاص ديوان الخدمة المدنية لأنني أعمل في جامعة اليرموك وأطالب بإعادتي إلى عملي، يبدو أن في الرئاسة من يعمل بكل جهد لإيقاف عودتي إلى العمل بناء على توصيات من داخل الجامعة، إذ لاحظت ذلك من خلال التأخير في المراسلات بين رئاسة الوزراء وديوان الخدمة وكذلك مع رئاسة جامعة اليرموك، إذ تم إخفاء العديد من الكتب التي حاولت إظهارها بجهدي الخاص.
هذه هي مظلمتي يا سيدي ونتيجة لتلك المظلمة، إذ عرضت بيتي وسيارتي للبيع من أجل أن أسدد ديوني المتراكمة نتيجة وعكتي الصحية ومن أجل إطعام أولادي لأنه لا يوجد أي مصدر دخل آخر أطعم منه أولادي.
كيف لرئيس ديوان الخدمة المدنية أن يتجاوز القانون ويكون رده على كتاب رئاسة الوزراء بعدم الموافقة مع أنه وافق في المرة الأولى وذلك ليس من إختصاص ديوان الخدمة المدنية، مرفقا بتلك المقالة جميع الكتب الرسمية من بداية رحلة مظلمتي إلى نهايتها من أيام حكومة الرزاز إلى الحكومة الحالية، وسأرفق في المقالة القادمة جميع ردود السادة أصحاب المعالي والعطوفة من خلال مراسلاتي لهم بأنني صاحب حق.
أتمنى منكم أن ترفعوا عني مظلمتي وأن يعود لي حقي، علما بأنه لم يتبقى لي خدمة في الجامعة إلا سنتين للحصول على دخل من الضمان الإجتماعي أسدّ به رمقي أنا وعائلتي وأعيش باقي العمر بكرامة، وهذا ما يدعو له جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في كل خطاباته، فكيف أنتم لا تفعلون وتطبقون ما ينادي به سيدنا.
وعند الله تجتمع الخصوم.
فهل من مدكر؟
حفظ الله الوطن وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين والله من وراء القصد