جيشنا القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي هو عدتنا للحاضر وللمستقبل وله عندنا جميعنا رمزية وطنية كبرى. والجيش وبتاريخه المشرف عبر مائة عام خلت وحتى يومنا، له عندنا كل الإكبار والحب والتقدير قيادة وضباطا وجنودا، وهو عندنا وجميعا أسمى من كل إعتبار.
منذ قرابة أربعة عقود حتى الآن لم نشهد نحن الشعب الفخور بجيشه الباسل عرضا عسكريا يمنحنا المزيد من الفخر بجيشنا عددا وعتادا وتطورا وتسليحا.
واليوم والوطن يحتفل بمرور مائة عام على قيام دولتنا الحديثة، فإن من المناسب أن تتكلل إحتفالاتنا بعرض عسكري رمزي تشارك فيه وحدات رمزية من سائر قواتنا المسلحة البطلة. عرض كهذا يمكن أن ينفذ في يوم جمعة حيث الحظر الوقائي من الجائحة، لتشاهده الملايين من شعبنا وشعوب المنطقة والعالم عبر الشاشات.
يمكن في عرض عسكري جليل كهذا أن تطبق جميع وسائل الوقاية والحماية لجنودنا البواسل وفق ترتيب بروتوكولي خاص.
شعبنا بحاجة لعمل وطني كبير يبعث على الفرح والإعتزاز بالوطن وسط حالة الضغط النفسي الهائل التي نعاني منذ أكثر من عام، ولست أخال عملا أفضل وأكثر تأثيرا إيجابيا في النفوس من عرض عسكري مهيب يبعث الطمأنينة والسرور في نفوس الكافة.
الجيش بكل تفاصيله قوات مسلحة ودرك وأمن يجسد القوة التي يعتز بها كل مواطن، خاصة وسط حالات التشكيك الخبيثة التي تتردد في مسعى أخبث لإثارة الإحباط بين صفوف شعبنا الواحد.
الله جل جلاله من وراء قصدي.