النقصُ حرمانٌ في البيوت .. والعقدةُ سوءُ رِباية
د.يوسف صفوري
05-05-2021 01:55 PM
النقصُ حرمانٌ في البيوت
و العقدةُ سوءُ رِباية
وكم مِنْ جِراحٍ تذبَلُ تَموت
إلا جِراحْ البداية
فللحرمان في البيت ضريبة تسمى النقص...
وهي ضريبة منطقية لا ذنب لنا فيها...
بل إنها في بعض النواحي مدمرة بطريقة تؤثر على نواحي حساسة في حياة الإنسان و علاقاته
بل على نواحي تتعلق بالحياة الخاصة لإيجاد من يعوض هذا النقص
بل إلى دمار للأبد في بعض الأحيان.
و أما عن معنى العقدة...
كم نسمع أن فلان معقد من هذا الشيء أو ذاك
قُبَيل حتى أدنى تجربة مستقبلية حياتية أدت إلى عقد جديدة
فهو منخور من الأساس بسوء في التربية أدى إلى عقد قد تكون شنيعة أحيانا.
وكم من الجراح قد توغلت فينا حتى أرهقتنا ألما
منها ما يقبل النسيان و التعافي
و منها ما يترك علامة للأبد و على مقدمتها جراح البداية.
لا أضع اللوم الكامل على كاهل الأسرة
بل أضع اللوم المطلق على كاهلها و كاهل الحياة التي أدت بالأسرة إلى ظروف أخرجت النقص و العقد و الجراح...
ثمة ما هو أقسى على الإنسان تأثيرا من مصطلح الوراثة.