الفايز إذ يقود حواراً راقياً
فايز الماضي
03-05-2021 08:33 PM
في مقالاتٍ سابقةٍ... كم تمنيت أن يلتقط مسؤولونا.. ومن هم في مواقع صنع القرار رسائل جلالة الملك المتوالية والعميقة المطالبة بإطلاق عربة الإصلاح ودون إبطاء.
وها هو اليوم رئيس مجلس الأمة دولة الأخ الكبير فيصل الفايز يقودُ حراكاً فاعلاً وحواراً راقياً يستهدف وقوف الأردنيين على تفاهماتٍ وطنيةٍ ناجزةٍ من شأنها أن تشكل نهضةً حقيقيةً ترتقي في حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تترجم الرؤى الملكية السامية ونعبر بها المئوية الثانية من عمر دولتنا الأردنية الهاشمية العربية الرائدة ونحنُ أصلبُ عوداً واشدُ بأساً واقوى شكيمةً ولحمةً.
والفايز اذ يطلق اليوم حواراً هادئاً رزيناً ومسؤولاً مع الأحزاب السياسية من أقصى يمينها إلى أقصى يسارها ومع القوى الفاعلة في المجتمع وفي مقدمتها النقابات المهنية انما ينطلق من موقعه السياسي الرفيع وثقله العشائري المعروف ومسؤوليته الأخلاقية الوطنية وولائه المطلق لقيادة هذا الوطن وانتمائه الصادق والعميق لوطنه وأهله وما احوجنا اليوم إلى أمثال دولته وما احوجنا إلى رجال دولةٍ لايتوارون عن الأنظار حين يحتاجهم الوطن.
فوطننا الأردن اليوم يرزحُ تحت وطأة ظروف سياسية واقتصادية. صعبةٍ ودقيقةٍ وحرجة تحتاج منا جميعاً أن نقف وقفة الرجال الرجال فنتجاوز بإذن الله وحوله وقوته وبعزمنا ولحمتنا الصعاب فننعم بحياة عزيزة وكريمة ووطن آمن ومستقر في ظل قيادة هاشمية حكيمة.