إنهم يقتلون اللغة! ..د. سمير حمدان
17-05-2010 01:42 PM
يقول الحكماء اكتب بلغة غريبة اذا كنت تتقنها اكثر من لغتك الأم , أو اكتب بلغتك الأم اذا كنت لا تعرف غيرها كما يجب . هذا القول الجميل يبدو أنه لم يصل الى مسامع من يعتدون على لغتنا صح مساء ويتكاثرون كما الزبد على سطح الماء . انهم من يسمون محالهم التجارية باسماء اجنبية .. هذه الظاهرة المقلقة والتي انتشرت بشكل لافت في السنوات الماضية ... فهاهي الاسماء المشوهة تغزوا الشوارع والأزقة .. لا أدري ان كان من اختاروا هذه الاسماء قد اجتازوا امتحان التوفل الذي قررته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على طلبة الجامعات .. أم أن وزارة الصناعة والتجارة قد أجرت لهم الفحص المذكور وكانت علاماتهم مرتفعة .؟أيخجل هؤلاء من لغتنا ؟
|
الدكتور سمير حمدان .. تحياتي لك من كل قلبي .
انت تعرف قول الشاعر :
لقد أسمعت لو ناديت حيا * لكن لا حياة لمن تنادي
انت تتحدث عن حضارة شعوب وتاريخ دول وثقافات مجتمع ، أعتقد أن السبب وراء ذلك هو عدم الثقة بالنفس والبعد عن الانتماء للعروبة والوطن .
كتبت الكثير عن هذا الموضوع لوزارة الصناعة ولغرفة التجارة في اربد ولكن عندما يكون الجهل هو سيد الموقف أجد نفسي عاجزا عن مواصلة الحديث .
لقد عملت لفترة طويلة في احدى غرف التجارة والصناعة في دولة خليجية ، ورأيت بأم عيني ماذا تعني لهم اللغة العربية عند منح الأسماء التجارية ، فهم يرفضون منح الاسماء غير العربية أي الأعجمية ، وتمنح الأسماء باللغة الانجليزية فقط للشركات الكبرى وليست للمؤسسات الفردية ، كون لها فروع اخرى في بلدان الخارج . وطبعا يمنح الاسم التجاري باللغة غير العربية لقاء مبلغ مالي أكثر من الاسم العربي .
أنظر سيدي الكريم الى الاسماء التجارية في معظم محافظات المملكة ، مثلا الميدان الشامي . القبة الدمشقية . لبنان سناك مع الاحترام لتلك الاسماء التجارية واصحابها . ومعظم الاسماء تكون عادة متبوعة بكلمة الشام او لبنان أليست عدم ثقة بالذوق الاردني العام وهل تلك البلاد اقدر منا على العمل والتذوق ؟؟
ودمتم بخير
لا فض فوك ولا عاش من يجفوك يا اخي الدكتور سمير وكثر اله من امثالك في امة الفرءان التي شرفها الحق تبارك وتعالى بان انزل كتابه العزيز بلسان عربي مبين وبارك اله فيمن قال فصدق -
ان الذي ملاء الغات محاسنا\ جعل الجمال وسره في الضاد\
الى محمود ابو الرز اتق الله تقول انك دكتور وكاتب ومترجم وسطر واحد كتبته مليء بالأخطاء اللغوية والإملائية هل يعقل هذا عدم المؤاخذة يعني مع احترامنا لفكرة الكاتب
اخي العزيز،
لقد اجبت نفسك بنفسك من خلال استعراضك للتاريخ،
عندما انتشرت اللغة العربية في الاندلس والاستانة والقوقاز والصين كما تقول، هل كان سكان هذه البلاد بدون لغة وبدون حضارة سابقة حتى تاتي العربية لتحل على السنتهم وشوارعهم؟ ام كان يخرج منهم من هو مثلك تماما يدعو لدحر غزاة الثقافة واللغة والعودة للعادات والتقاليد واللغات الاصلية؟
المغلوب يقلد الغالب، قالها ابن خلدون قديما. ليس سحرا ولا حالة تخص العرب اليوم، هي الطبيعة البشرية التي تطمح دوما الى الافضل، والشعوب بجموعها تنظر دوما الى القشور والسطوح فتظن انها اذا لبست وتكلمت بلسان الغالب اصبحت غالبة مثله.
المشكلة عند من يظن ان تقمص القشور يؤدي الى الغلبة هي نفسها عند من يظن ان العودة الى القشور تعيد الامجاد الغابرة، اتظن اننا لو مسحنا كل الحروف الاجنبية وخرجنا بالسنة قرشية وثياب عربية سنتحول الى امة عظيمة؟
سيدي أبا قيس كلام جميل ولكن هل هناك أحد يسمع أو قلب يخشع سيدي ابا قيس كل الكلام الذي تقوله كان أيام والدك ووالدي ولكن الايام هذه أيام الغطرسة والعولمة التي طغت على اولادنا والتي ستطغو وتحتكر احفادنا
سيدي ابا قيس لم يقف الامر على تسمية محلاتنا او شركاتنا او مؤسساستنا اصبحنا نسمي اولادنا اسماءاً العياذ بالله غربية واجنبية ونسينا لغتنا واسماء الصحابة والرسل
نشكرك ايها الدكتور وارجو ان يقرؤوا ويعدلو ويتفهوا
يا سيدي لقد وضعت يدك على جرح نازف منذ زمن.المشكلة كبيرة وخطيرة يا ليتها تقف عند حد استعمال اللغات الاخرى ,الجريمة الاكبر هي الاخطاء اللغوية والاملائية التي نشاهدها يوميا هنا وهناك وتثير الاشمئزاز بصراحة...
والطامة الكبرى ان لي زميلات على مستوى ممتاز من الدرجات الجامعية واجد الكثير من الاخطاء في كتاباتهن وهذا محزن جدا....المفروض من الجامعات ان يضعوا بعين الاعتبار ترسيخ اللغة الام في مساقاتها الكثيرة التي لا عدد لها فاين نصيب لغة القرآن منها
آآآآآآآآآه على لغة ملكت العالم ازمان وجالت ارجاء كون ازدان بالفاظها الجزلة
شكرا لك سيدي على هذا المقال
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة