أثبتت الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ومنع الاهل من الفلسطينيين من التوجه إلى الصلاة في المسجد الأقصى في هذا الشهر الفضيل رمضان. من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. ان الكيان الصهيوني يتعامل مع العرب والمسلمين بعنصرية بغيضة.ولا يحترم الدين الإسلامي.
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة وتصدي الفلسطيني المسلم والمسيحي لعناصر جنود الاحتلال الإسرائيلي. من قبل الشباب والشيوخ والنساء بقوة الى احراج الحكومة والقوات الإسرائيلية واجبارها على التراجع والسماح للناس بحرية الصلاة في المسجد الأقصى ان المستقبل يبشر بخير ويؤكد ان القدس والمسجد الأقصى لنا.وحقه علينا بالحماية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
ان موقف الأردن وشعبه من القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ثابت لا يتغير بأن إسرائيل دولة محتلة للأراضي الفلسطينية والقدس والأقصى وبأن الأرض المحتلة هي أرض عربية إسلامية وان الكيان الصهيوني غاصب.
ان موقف الملك والحكومة ومجلس النواب والاعيان والشعب الأردني شجاع وموحد بالدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية .وان رفض صفقة القرن ورفض الأردن إعلان أمريكا ان القدس عاصمة إسرائيل كان موقفا حازما وثابتا.
ان أمريكا وإسرائيل لا تحترمان القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338 و194 . بشأن فلسطين. وان امريكا تكيل بمكيالين في التطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي مضى على إصدارها أكثر 70 عاماً.ولم تنفذ الشرعية الدولية بل على العكس تماماً ان أمريكا تستخدم حق النقض الفيتو ضد أي قرار يمس مصلحة إسرائيل.
ان الانتهاكات العدوانية الصهيونية الأخيرة والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى ومنع المصلين من الصلاة في باحات المسجد الأقصى .والاعتداء علي المصلين هو ابشع جريمة عنصرية وتميز ضد الإنسانية . وان المنظمات الدولية وخاصة هيومن رايتس ووتش قامت بادانة إسرائيل بهذه الجريمة العنصرية. واعتبرت قادة الكيان الاسرائيلي مجرمين حرب بسبب ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في فلسطين.
ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والمسجد الأقصى.ودعم المقدسين من الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وهذه الجرائم المرتكبة من قبل جنود الاحتلال. بحق الشعب الفلسطيني. هي مخالفة للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية واتفاقيات السلام. خاصةً وان حرية العبادة في شهر رمضان المبارك نظراً لما يحمله للمسلمين من أهمية دينية باحترام إقامة الصلاة فيه بحرية .ضمن إطار الشرعية الدولية والشرائع الدينية التي كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان في حرية التعبير في إقامة الشعائر الدينية في المساجد والكنائس دون تعد على حق المسلمين او المسيحي او اليهود في ذلك.
ان دعم مواقف الملك عبدالله والحكومة الأردنية .في دعم المقدسيين . يتطلب موقف عربي ودولي ضد إسرائيل لوقف الاعتداءات العنصرية والعنف والارهاب وإلاغلاقات بالحواجز من أجل منع المصلين والزوار بالوصول للمسجد الأقصى بالقدس.
ان ماحدث في القدس والمسجد الأقصى .والدفاع عنهما من الشباب في فلسطين بالحجر والأيدي يعد انتصارا لارادة الشعب الفلسطيني على جنود الاحتلال.و أجبر إسرائيل على التراجع والسماح للناس بحرية الحركة والصلاة في المسجد الأقصى والعباد هو خوفهم من اشعال انتفاضة ثالثة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. على الرغم من اعتقال العديد من الشباب الفلسطيني الذي أثبت بالدليل القاطع ان فلسطين عربية. طال الزمن او قصر. وان تحريك الدعاوى القضائية امام المحكمة الإسرائيلية ضدهم بجرائم الاعتداء على جنود الاحتلال الإسرائيلي.لن يثنهم عن الدفاع عن حقهم بالدفاع عن فلسطين.
القدس لنا والأقصى لنا نحن المسلمين والمسيحيين .وهي . مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وعلينا الدفاع عنها وان وعد الله قريب بالنصر المبين.
حمى الله الأردن وشعبه الطيب