"عندما فاضت البلاد بمستشاريها"هند خليفات
16-05-2010 05:20 AM
انا افهم معنى سياسة ضبط النفقات ، فبمنظوري المتواضع لشد الاحزمة والتقشف ، مثلاً ان اتوقف عن طفح "الاشتراء" للازم ودون اللازم ، وان اخجل قليلا واكتفي بعدم تنفيض "محفظتي" وجيوبي عند اول "مول" ، وان اضبط اعصابي قليلا قبل ان انقض على واجهة محل الملابس الذي احب تجميع قطعي من عنده وتهديد حقيقي لانهيار خزانة ملابسنا جراء الحمل الفائض.
|
بدايه انا من المتابعين لمقالاتك واشكرك على هذا المقال البسيط والواضح لكن انا اخالفك الرأي في موضوع اعاده فرض الضريبه لانه وبصراحه المواطن الاردني وجد في سوريا ما لم يجده في وطنه .. فعلى سبيل المثال رحله استجمام ل 3 ايام في سوريا عن يوم في العقبه غير شامله مخالفات السير التي لا غنى عنها على الطريق الصحراوي .. اما عن الحسبه البسيطه التي ادرجتيها في مقالك فأنا اقول الاولى ان ننظر كم من مئات الالوف تحول شهريا من قبل المغتربين والتي ان تريدين الاولويه فالاردن اولى بها .. سيارات المسؤولين التي لا يتوقف فيها المكيف عن العمل صيفا والدفايه شتاءا وعلى حساب بنزين ( الدوله ) وكم من مستشار تعين برواتب خياليه وهو بالحقيقه لا يستشار وكم وكم وكم ... اقول لك ... ( خليها على الله )
مقال جيد
أضم صوتي الي صوت الكاتبة لكن على الحكومة الرشيده تفعيل السياحة الداخلية حتى يتمكن المواطن الاردني ان يدفع تكاليف أي مرفق سياحي أو يدخل فندق......
الجميع يتفق على مبدأ ترشيد الإنفاق الحكومي , ومعالجة الترهل الإداري , لكن , طرح الكاتبة لم يبرح مفهومها الشخصي عن سياسة توفير مصادر للدخل الحكومي من خلال الضرائب , والمثال المطروح في المقال " الضريبة مع سوريا " هو في الحقيقة كمن ينظر للجزء الفارغ من كأس الماء
لا تضيق الدولة بمستشاريها الذين لا يستشارون ويأخذون من موازنتها آلاف الدنانير ولكنها تضيق بشخص مثل محمد السنيد وصحبه من عمال المياومة في وزارة الزراعة والملاليم التي يأخذونها لقاء عمل مضنن وشاق فتفصلهم من العمل
اذا بس على المستشارين..............بسييييييييييييطة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة