كلما اكون قلق على وطني اتذكر ثلاث أمور واتمعن بها جيدا

( أرض مباركة ... قيادة حكيمة.... شعب أصيل)

هذه الأرض مباركة

أرض مباركة بنصوص القرآن الكريم فعندما أخبر الله -عز وجل- عن مهاجر إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-؛ قال: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}

وايضا قال تعالى سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَى ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ

وكيف لا ونحن مواقفنا ثابته و واضحه اتجاه القضية الفلسطينية شعبا وقيادة

ثانيا...
قيادة هاشمية حكيمة وجيش عربي وأجهزة أمنية رائدة

إن ما يميز النظام الأردني أنه لم يكن يوما من الأيام نظاما دمويا

وهل تتذكرون عندما قال جلالة الملك عبدالله الثاني لمدير الأمن العام في المرحلة الأولى للربيع العربي، عندما خرجت مظاهرة في الجامع الحسيني، قال وقتها جلالة الملك لمدير الأمن حسين المجالي “يا حسين لا أريد أن تراق قطرة دم واحدة على الأرض الأردنية

وثالثا .... الشعب الأردني الأصيل

الشعب الاردني أنه الشعب الطيب البريء الشهم

الشعب الصبور حتى يمل الصبر من صبره ، وكريم لا يجاري كرمه كرم

هذا شعب محترم وفي لا يخدع ولا يخون أبدا

وهذا الشعب كرامته عنده ، تعدل حياته وأكثر ، هذا شعب يتنازل عن كل ما يملك عدا الوطن

هذا شعب لم ولن يتخلى عن آل البيت الكرام ، وقد أسكنهم في العيون جيلا إثر جيل ، وغطاهم برموش العيون محبة ووفاء وتقديرا وإحتراما

الشعب الأردني كله ومن كل أصوله وفصوله ، شعب محترم من دمه يمنح ، وعن حقه يصفح ، ومن أجل رزقه يكدح ، وبغير نهر الوطن لا يسبح ، ولغير العدل والحق لا يرضخ

وهنا اتذكر كلام صاحب السمو الأمير حسين ولي العهد عندما قال
" الاردن مر بظروف اصعب من التي هي الان "

والحمد لله تجاوزناها بفضل كل ماذكر

اللهم احفظ الاردن أرضا وشعبا وقيادة