لا تزال طائفة من امتى على الحق ظاهرين ولعد هم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ال من لأواء اصابتهم حتى ياتيهم امر الله وهم كذلك قالوا:أين هم يا رسول الله قال: ببيت المقدس واكناف بيت المقدس.
استباح الصهاينة المسجد الأقصى وتمادوا في عدوانهم الغاشم عليه وعلى أهل بيت المقدس ومنعوهم من إقامة الصلاة وطردوهم من المسجد بوابل من النيران الآثمة فقتلوا من قتلوا واصابوا من اصابوا وسقط الشهداء والابرياء في ساحاته وهم يقاومون هذا العدو المدجج بالسلاح والعدة والعتاد بالحجارة والمفرقعات بصمود وتحد غير متكافئ يجعل الرؤوس مرفوعة والرايات خفاقة.
ان الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأبرياء والنساء والأطفال يؤكد من جديد أن هذا العدو لا يفهم معنى السلام ولا لغة المفاوضات ولا خطابات التهدئة وانه ماض في عدوانه الغاشم ضاربا عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمعاهدات.
واليوم يقف المقدسيون بصمود وتحد في ساحات الوغى وحدهم دون نصير او معين وأما العرب فلا دخل لهم ولا ارادة ولا عمل حتى عازهم عبارات الشجب والاستنكار فلم يقدروا عليها ولم تدخل في قواميسهم ومعاجمهم فهم في واد اخر.
تحية إجلال واكبار للمقدسيين وثباتهم على الحق وتسلحهم بالصبر والارادة والعزيمة الظافرة وهم كذلك حتى يتحقق النصر.