عمون - إذا كنت تواجه مشكلة في تذكر المكان الذي وضعت فيه أغراضك، فقد يكون الوقت قد حان لتناول كميات أقل من الحلويات. وفقًا لدراسة حديثة أجراها أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا، يمكن للدهون المتحولة أن تضر بذاكرتك...

تعتبر الدهون المتحولة بالفعل خطرة على صحتك لأنها يمكن أن تسد الشرايين. كما أنها ترفع نسبة الكوليسترول الضار أو LDL لأنه يقلل باستمرار الكوليسترول الجيد في الجسم. الآن بعد أن ظهرت المزيد من الدراسات حول مدى ضرر هذا النوع من الدهون على عقلك، قد ترغب في تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة حيث يمكن أن تحدث مشاكل في الذاكرة حتى عندما تكون صغيرًا.

في الواقع ، ركزت الدراسة على الشباب ومتوسطي العمر الذين يأكلون كميات كبيرة من الدهون المتحولة. تم اختبار ذاكرتهم من خلال مطالبتهم بتذكر الكلمات وأولئك الذين لديهم أعلى كميات من الدهون المتحولة قاموا بعمل أسوأ بنسبة تصل إلى 10٪ من أولئك الذين لديهم دهون متحولة أقل في أجسامهم.

ليست كل الدهون المتحولة سيئة. يمكن استهلاكها باعتدال ويمكن أن توفر بعض الفوائد. يمكنك العثور على هذه الدهون الغذائية في منتجات اللحوم والحليب. ومع ذلك ، فقد ابتكر مصنعو الوجبات الخفيفة دهونًا اصطناعية متحولة ، بما في ذلك الزيوت المهدرجة التي يمكنك العثور عليها في الأطعمة السريعة للمساعدة في زيادة مدة صلاحيتها.


الوقاية:
تعتبر الحلويات والكعك وما شابه ذلك جزء من النظام الغذائي لبعض الناس. ومع ذلك ، فإن جمعية القلب الأمريكية تشجع الجميع على مشاهدة استهلاكهم للوجبات السريعة. يتفق الخبراء على أنه يجب ألا يأكل الناس أكثر من جرامين من الدهون المتحولة يوميًا. هذه الكمية تعادل ما تجده عادة في اللحوم ومنتجات الألبان. لا يزال هذا يعتبر صحيًا ، ولكن المشكلة تظهر عندما يبدأ الناس في استهلاك المزيد من الأطعمة المصنعة أكثر مما يفترض بهم.

لسنوات ، كانت الدهون المشبعة هي السبب وراء أمراض القلب. ومع ذلك ، وبسبب المزيد من الأبحاث التي أجريت ، تم اكتشاف أن الدهون المتحولة هي المسؤولة عن زيادة معدلات النوبات القلبية. إضافة هذه الحقيقة إلى ضعف الذاكرة ، لديك بالتأكيد المزيد من الأسباب لتقليل استهلاك الدهون المتحولة.

في حين أن الدهون المتحولة التي تتم معالجتها وإضافتها إلى الأطعمة السريعة المفضلة لديك يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للسلع المصنعة ، فإن هذا يمكن أن يقلل من عمر الذاكرة. يساهم في الإجهاد التأكسدي حيث يصبح الضرر الخلوي هو النتيجة ويؤدي إلى زيادة خطر فشل الذاكرة.
(البوابة)